سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: بريطانيا تنوى إرسال طائرات مقاتلة للخليج.. المعارضة السورية تخشى تشدد الجهاديين الأجانب.. كاتب بريطانى: تحميل الإخوان فى مصر مسئولية اضطرابات الخليج شديد الخطورة
الجارديان المعارضة السورية تخشى تشدد الجهاديين الأجانب سلطت الصحيفة الضوء على مخاوف المعارضة السورية من الجهاديين الأجانب، وقالت إنه مع زيادة حدة الحرب الأهلية فى سوريا، أصبح هناك صداما كبيرا بين الإيدلوجيات فى المعركة على الإرادة العسكرية، فالخطوط الأمامية التى كانت فى المواجهة فى حلب وضواحيها فى الأيام الحامية فى الصيف أصبحت ثانوية تقريبا فى السباق نحو تحديد شكل المجتمع الذى سينهض يوما ما من تحت الأنقاض. وتحدثت الصحيفة عن استضافة عائلة سورية فى حلب، لأبى إسماعيل وهو جهادى عراقى عبر الحدود إلى سوريا "للمشاركة فى الجهاد". يقول أبو إسماعيل، إنه حصل على المال من "فاعل خير" فى مدينة إربيل، واشترى أسلحة من تاجر فى الأنبار، المحافظة التى كانت إلى عهد قريب البوابة التى يعبر منها "الجهاديون" من سوريا إلى العراق، والتى يستخدمها جهاديون الآن للعبور فى الاتجاه المعاكس، ويشير أبو إسماعيل إلى أنه حصل بسهولة على المال والأسلحة، لكنه قال إن هدفه لا يتوقف على إسقاط النظام، وهو لن يلق أسلحته بمجرد أن يتحقق ذلك، بل سيستمر فى محاربة أعداء السنة، مشيرا إلى الشيعة. وتتابع "الجارديان" قائلة، إن أبو إسماعيل فى سوريا من استقبله ورحب به بل ووعد بتزويجه إحدى قريباته، لكن هناك من يتوجسون من وجود أبو إسماعيل وغيره من الجهاديين بينهم. وتشير الصحيفة، إلى أن حركة المعارضة السورية فى أغلبها لا تزال وفية للروح التى دفعت كثيرا من المدن والمواطنين إلى تحدى السلطة المطلقة للرئيس بشار الأسد، لكن حول الهوامش هناك مؤشرات على أن القيم الأساسية للثورة بدأت تتصارع، فأصبحت فكرة الشارع المتحدى فى مواجهة الدولة القاسية، والتى كانت بسيطة للغاية فى مارس 2011، وأكثر تعقيدا الآن. ونقلت الصحيفة، عن أحد المواطنين السوريين قوله:"نريد فقط ما حصلوا عليه فى تونس ومصر، الحرية والفرصة نحو التقدم فى الحياة، اعتقدنا أن الأمر سيستغرق 19 يوما، مثلما حدث فى مصر، لم نكن نعرف أنه سيكون بهذه الصعوبة". وأشارت الصحيفة، إلى أن من يستضيفون الجهاديين الأجانب مثل العراقى أبو إسماعيل، يرون أنه يمثل واحدة من المشكلات الكبيرة، ويتساءل أحدهم عن طبيعة الجهاد العالمى الذى يتحدث عنه، ويقول "سنستخدم كلعبة من جانبهم، تماما مثلما كان السنة فى العراق، وعندما سيكون لهم طريقهم معنا، سيطلبون منا العودة إلى القرن السابع بحد السيف". كاتب بريطانى: تحميل الإخوان فى مصر مسئولية اضطرابات الخليج شديد الخطورة علق الكاتب "ديفيد هاريست" فى مقاله بالصحيفة على الاحتجاجات التى شهدتها الكويت مؤخرا، وقال إنها تذكرنا بروح الربيع العربى الحقيقية، وأكد الكاتب أن تلك الاضطرابات فى هذا البلد الخليجى لا تتعلق بالفقر، أو الطائفية وإنما بالديمقراطية، محذرا من تحميل الإسلاميين فى مصر، وتحديدا جماعة الإخوان المسلمين مسئوليتها، واصفا ذلك بالإستراتيجية المحفوفة بالمخاطر. ويرى الكاتب أن ما حدث فى الكويت لا يمكن أن نطلق عليه انتفاضة، أو حتى مظاهرات لتغيير النظام، مثلما كان الحال فى دول الربيع الأخرى، لكنه يشير إلى وجود عوامل تجعل الاحتجاجات فى الكويت مختلفة، فليس هناك انقساما شيعيا سنيا فى هذا البلد، بل إن العلاقات بين النظام السنى وإيران الشيعية مستقرة من الناحية العملية، ولذلك فإنه على العكس من البحرين، لا يمكن لأحد أن يحمل إيران مسئولية الاضطرابات، ولذلك فإن السلطات الكويتية كانت مضطرة للبحث عن مصدر آخر لتلك الاضطرابات. وفيما عدا قطر، فإن الدول الخليجية الآن تحمل الإخوان السلميين المسئولية صراحة، كمصدر لمشكلاتها الداخلية. فبعد مظاهرات "الكرامة"، قالت السلطات الكويتية، إنها تبحث عن ثلاثة أعضاء من الإخوان المسلمين، كما أن وزير الخارجية الإماراتى الشيخ "عبد الله بن زايد آل نهيان" استغل خطابه أمام الأممالمتحدة، للزعم بأن الإخوان يخططون لتقويض الحكومات فى المنطقة، وأصبح الإخوان على جدول أعمال الاجتماع القادم لمجلس التعاون الخليجى. ويشدد "هاريست" على أن تحميل الإسلاميين فى مصر مسئولية المشكلات داخل الخليج إستراتيجية محفوفة بالمخاطر، فلو تمر مصر من خلال ذلك، فالعواقب ستكون وخيمة، كما أن هذا الأمر يهدد وحدة مجلس التعاون الخليجى، لأن قطر أكبر ممول لتونس ومصر، كما أنه سيؤدى إلى مقارنة الحكام الطغاة للجمهوريات العربية بملوك المنطقة، وهو ما يسعون إلى تجنبه باختصار، فإن تصوير الإسلام السياسى على أنه قوى خارجية، سيضمن أن يضيف له المصداقية كقوة داخلية. الإندبندنت بريطانيا تنوى إرسال طائرات مقاتلة للخليج كشفت الصحيفة عن أن رئيس الحكومة البريطانية "ديفيد كاميرونط يدرس إرسال طائرات حربية مقاتلة إلى منطقة الخليج فى ظل تزايد التوتر، بشأن البرنامج النووى الإيرانى، ووسط مخاوف من تدهور الموقف. وقالت الصحيفة، إنها علمت أن بريطانيا تدرس إرسال طائرات حربية مقاتلة إلى الخليج العربى مع استمرار المواجهة مع إيران، بشأن برنامجها النووى، مشيرة إلى أن احتمال نشر طائرات تيفونز المقاتلة، يأتى عقب محادثات مع الإمارات لتعزيز التواجد البريطانى فى المنطقة، فى الوقت الذى تهدد فيه إسرائيل بضربات عسكرية ضد طهران، كما أن كثيرا من مناطق الشرق الأوسط تواجه اضطرابات فى أعقاب صدمة الربيع العربى والحرب الأهلية السورية. وأوضحت الصحيفة أن قرار النظر فى إرسال الطائرات فى مثل هذا الوقت المتقلب، سيتخذه "ديفيد كاميرون" بعد مزيد من المحادثات مع حكام دبى وأبو ظبى، ومن المتوقع أن يكون الإعلان عنه فى المستقبل القريب. ورأت الصحيفة أن وصول الطائرات البريطانية سيشعر الإيرانيين ببعض الأمان، حتى لو كانت هناك ضمانات بأن تلك الخطوة لا تستهدفهم، ولفتت الصحيفة إلى ما قاله وزير الدفاع البريطانى "فيليب هاموند" أمس الخميس، من أن الدول الأوروبية يجب أن تكون مستعدة للقيام بدور أكبر فى العلاقات مع شمال أفريقيا والشرق الأوسط. وقيل إن وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" الذى يزور لندن حاليا، وتأتى الأزمة الإيرانية على قمة مباحثاته، يدرك تماما، بل ويدعم النقاش حول إرسال الطائرات البريطانية للخليج. وتحث الحكومة البريطانية إسرائيل على ضبط النفس بشأن إيران، مشيرة إلى أن العقبات لها تأثير ضار على الاقتصاد الإيرانى، لكن فى الوقت نفسه، فإن القادة العسكريين البريطانيين ينظرون فى إمكانية إرسال طائرات بريطانية إلى قاعدة عسكرية فى أبو ظبى، والتى تستخدمها حاليا القوات الأمريكية والفرنسية فى إجراء لبناء الثقة، وأيضا وهو الأكثر أهمية فى حال وجود محاولات من الإيرانيين لغلق مضيق هرمز. وكان بيان لوزارة الدفاع البريطانية، قد تحدث عن أن المملكة المتحدة تقوم بشكل منتظم بنشر طائرات تيفونز المقاتلة، فى الإمارات كجزء من برنامج التدريب الروتينى وتأكيد الالتزام العسكرى تجاه الإمارات وأمن المنطقة. وأضاف البيان أنها فى إطار المصالح المشتركة مع دول الخليج فى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة، وأشار البيان إلى أن هذه التطورات، ليس مبعثها القلق من البرنامج النووى الإيرانى. غير أن الصحيفة نقلت عن مصادر عسكرية ودبلوماسية رفيعة للغاية، قولها إن قاعدة "الظفرة" الموجودة على بعد 20 ميلا جنوب أبو ظبى، ينظر إليها كمركز محتمل لطائرات تيفونز، وتستخدم تلك القاعدة طائرات ميراج الفرنسية، وأيضا طائرات وبطاريات وصواريخ باتريوت الأمريكية.