قال شهود عيان فى مدينة "كادونا" الواقعة بشمال نيجيريا اليوم الأحد "إن المدينة تشهد الآن هجمات انتقامية ضد مسلمين بعد تفجير انتحارى ضد كنيسة "ريتا" الكاثوليكية بمنطفة "مالالي" فى المدينة اليوم. وأضاف الشهود أن قوات الأمن النيجيرية فرضت طوقا أمنيا على موقع الانفجار، ومنعت المواطنين من الاقتراب منه، فى الوقت الذى أجلى فيه رجال الإنقاذ التابعون لهيئة الطوارئ الوطنية والصليب الأحمر القتلى والجرحى الذين لم يحدد عددهم بالضبط، رغم أن بعض وسائل الإعلام الخاصة قالت إن عدد القتلى بلغ 16. وذكرت قناة (تشانيلز) النيجيرية الخاصة أن الانفجار نفذه انتحارى، مستخدما سيارة من نوع "هوندا"، مشيرة إلى أن التفجير أصاب الكنيسة والمبانى المجاورة لها بأضرار، وأتلف العديد من السيارات، وأن اثنين من كبار القساوسة كانوا من بين المصابين. ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الهجوم لكن الشبهات تحوم حول جماعة "بوكو حرام" المعارضة لسياسة الحكومة النيجيرية لأنها تبنت مثل هذه الهجمات من قبل.