سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
14 يوما على إغلاق ميناء "السخنة".."موانئ دبى" ترفض تحقيق المطالب.. والعاملون يعلنون استعدادهم لاستئناف العمل فور عودة المفصولين..ومصادر تحمل الشركة مسئولية تفجير الأزمة واستمرارها
يواصل العاملون بميناء "السخنة" إضرابهم لليوم ال14، وإغلاق الميناء وسط إصرار شركة "موانئ دبى" المشغلة للميناء على عدم الاستجابة، لمطالب العاملين، أو حتى الجلوس معهم، والتفاوض بشكل مباشر، بينما أعلن العاملون على لسان "أشرف عيسى" رئيس النقابة المستقلة استعدادهم لاستئناف العمل، وإنهاء الإضراب فور صدور قرار من الشركة بإعادة العاملين ال8 التى أصدرت قرارا بفصلهم بشكل تعسفى. وقال عيسى ل"اليوم السابع" إنهم لا يرغبون فى الإضراب، أو الاستمرار فيه، لكن الشركة ترفض إعادة العاملين المفصولين بشكل تعسفى، لافتا إلى أن الشركة فصلت زملائه بشكل مفاجئ وتعسفى، وترفض مقابلة أى من العاملين للتفاوض معهم بشكل مباشر، حيث إن كافة مفاوضات إنهاء الأزمة تمت من خلال المسئولين، وليس عن طريق لقاء مباشر بين الشركة والعمال. وأضاف "عيسى" جميع العاملين يرغبون فى إنهاء الإضراب، لكن الشركة تصر على موقفها، وترفض إعادة زملائهم المفصولين بالمخالفة لقانون العمل، الذى يلزم الشركة بمخاطبة، وإخطار وزارة القوى العاملة، قبل فصل أى عامل لتقوم بدورها فى التوفيق، وحسم النزاع بين الطرفين، مشيرا إلى أن الشركة لم تخطر القوى العاملة، وفصلتهم بشكل مفاجئ. فيما أشار "أيمن البدوى" مدير الشئون التجارية بالشركة ل"اليوم السابع" أنه لا عودة للمفصولين، "مستطردا" من 30 إلى 40 عاملا، هم الذين يواصلون الإضراب ويمنعون باقى العاملين من استئناف العمل، والشركة لن تستجيب لسياسة لوى الذراع أو أعمال البلطجة، متهما الحكومة بالتخلى عن حماية الشركة، واستثماراتها بالميناء. وحملت مصادر بوزارة النقل الشركة مسئولية تفجير الأزمة، بقرارها بفصل العاملين ال8، دون حتى إخطار وزارة القوى العاملة قبل قرار الفصل، لافتا إلى أن الشركة تصر على رفض تحقيق أى مطالب للعاملين، أو حتى الاستماع إليهم بشكل مباشر قبل فضهم لإضرابهم، وأن وزير القوى العاملة ومحافظ السويس، عرضا مبادرات لإنهاء الأزمة إلا أن الشركة رفضتها جميعها.