كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة، أن معدلات ضخ الغاز الطبيعى والمازوت للمحطات تسير بشكل طبيعى، دون أى انخفاض فى المعدلات مما ينتج عنه انتظام فى عمل المحطات والقدرات التوليدية للشبكة القومية للكهرباء، مؤكدا أن التغييرات الجديدة التى طرأت على قيادات وزارة البترول ساهمت كثيرا فى حل المعوقات التى كانت بين كل من وزارة الكهرباء والطاقة ووزارة البترول. وأشار المصدر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إلى أن اللواء أحمد زكى عابدين، وزير التنمية المحلية ورئيس المجموعة الوزارية لحل أزمة الكهرباء، طالب بضرورة عقد اجتماعات دورية بين كل من الوزارتين لبحث أى معوقات قد تواجه قطاع الكهرباء، خاصة بعد أن أصبحت أزمة انقطاع التيار الكهربائى هى المتصدر الأساسى للمشهد الحالى. وأوضح أنه تم إخراج ما يقرب من 700 ميجا مؤخرا لأعمال الصيانة بجانب ال900 ميجا وات التى تم إخراجها من قبل لأعمال الصيانة، وذلك فى إطار خطة الوزارة لأعمال الصيانة، والتى من المقرر الانتهاء منها شهر إبريل المقبل، على أن تتضمن هذه الأعمال الصيانة كل من الوحدة الثالثة لمحطة طلخا، والتى تعرضت مؤخرا لحريق نتيجة تسريب زيت من مواسير التربينة الخاصة بها. وفى سياق متصل انخفض استهلاك المواطنين للكهرباء نتيجة انخفاض درجات الحرارة بما يقرب من 1000 ميجا وات ليسجل المركز القومى للتحكم بالطاقة على مدار اليوميين الماضيين ما يقرب من ال23 ألف ميجا وات وهو معدل استهلاك منخفض مقارنة بمعدلات الاستهلاك التى شهدتها أشهر صيف 2012 والتى تجاوزت ال27 ألف ميجا وات.