أكد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، أن جهاز الشرطة هو شريحة من شرائح الشعب تعمل على خدمته والحفاظ على أمنه، وأن محاور إستراتيجيات أجهزة الأمن الأساسية تطوير وتحديث أساليب التدريب للقوات والأفراد وفقاً للأساليب العلمية المستحدثة، وبما يتناسب مع ظروف عمل أجهزة الشرطة الحالية وطبيعتها ومهامها فى إعادة الأمن والإستقرار، واحترام حقوق الإنسان المصرى وفى إطار كامل من الشرعية القانونية وسيادة القانون، موضحاً أن حسن معاملة المواطنين هى أول أساسيات استراتيجية العمل الشرطى فى شتى المواقع. جاء ذلك خلال حفل تخريج دفعة جديدة من جنود الدرجة الأولى والذى شهده السيد الوزير بمقر معهد التدريب الراقى، حيث قدم الخريجون عروضاً راقية أظهرت مدى كفاءتهم ومهارتهم التدريبية، حيث أنهوا فترة تدريبهم الأساسى التى استمرت 6 أشهر بالمعهد. وأشاد الوزير بما لمسه من أداء متميز للجنود الخريجين خلال الحفل، ووجه سيادته التهنئة لخريجى الدفعة ولانضمامهم إلى العمل الشرطى بعقيدته الأمنية الحديثة، حيث يشارك مجموعة من الخريجين ضمن قوات عسكرى الدرك التى ستمارس أعمالها خلال المرحلة القادمة. وأضح أنهم يحملون أمانة حفظ وتحقيق أمن المواطن، وأن نجاحهم فى مهمتهم مرتبط بمدى تلاحم وتعاون ومساندة المواطنين لهم. وأكد السيد أحمد جمال الدين أن وزارة الداخلية حريصة على اختيار وانتقاء عناصر جنود الدرجة الأولى تأكيداً على دورهم الهام لاستكمال العناصر التى تتطلبها حماية الوطن. وقدم الخريجون خلال الحفل وقوامهم 655 خريجا "564 من الذكور – 91 من الإناث" عروضاً للمشاة والأيكيدو واللياقة البدنية وبعض البيانات العملية والتى أظهرت مدى ما يتمتعون به من مهارة عالية. كما قدم الخريجون عروضاً فى فنون الاشتباك والدفاع عن النفس عكست الكفاءة وقوة التحمل التى اكتسبوها طوال مدة تدريبهم بالمعهد، واخُتتمت العروض بالعرض العسكرى العام، ثم أدى دفعة الجنود الخريجين يمين الولاء أمام السيد الوزير والذى تفضل بتسليم شهادات تقدير لأوائل الدفعة والقائمين على تدريبهم بالمعهد.