انضم الكاتب الكبير د.محمد المخزنجى طبيب الأمراض النفسية وصاحب الإسهامات المتفردة فى الكتابة العلمية وأدب الرحلات والمقال إلى برنامج "آخر النهار" الذى يعرض على شاشة تلفزيون النهار الفضائية، حيث سيكون ضيفا أسبوعيا كل يوم سبت مع الإعلامى الكبير محمود سعد وتخصص له فقرة فى نهاية البرنامج بعنوان "حكايات العلم والحياة". المخزنجى قدم أولى فقراته مع محمود سعد مساء أمس فى حلقة مشوقة عن دور الخلايا الجنينية وما يحكمها من عوامل علمية وأخلاقية ودينية إلى جانب التكلفة المادية لها. وتخلل الحلقة مقدمة عن سر اختيار عنوان "العلم والحياة" بدلا من "الدين والحياة" لفقرة المخزنجى الذى علق قائلا: إن الحياة قائمة أساسا على الدين والإيمان وبغيرهما لا توجد حياة وأشار إلى دور العلم بسحره وجاذبيته وإثارته للدهشة فى إيجاد حلول مستقبلية من أجل الحق والخير والجمال وهو ما يحقق المثل القائل "الدهشة أول الحكمة". وأن التأمل فى الخلق أو الخلية أو الذرة، وما فى الكون ككل يرشدنا إلى طرق الصواب ويوضح لنا الأخطاء. المعروف أن د.محمد المخزنجى كاتب مصرى كبير، وطبيب أمراض نفسية، ولد فى المنصورة، وعمل فى مجلة العربى الكويتية ثم تفرغ ككاتب حر، يُعتبر من أبرز كتاب القصة فى العالم العربى، وله إسهامات متفردة فى الكتابة العلمية وأدب الرحلات والمقال الصحفى. ولد الدكتور محمد المخزنجى فى المنصورة عام 1949 ودرس الطب فى جامعتها، ثم حصل على درجة الاختصاص العالى فى الطب النفسى وعلى دبلوم إضافى فى "الطب البديل" من أوكرانيا. هجر الممارسة الطبية وعمل محررا علميا لمجلة العربى الكويتية، ومستشارا لتحريرها فى القاهرة، هو الآن كاتب حر له مقالة أسبوعية فى جريدة الشروق منذ صدورها الأول عام 2009، إضافة لكونه أديبا مرموقا له سبعة كتب قصصية ورواية وريبورتاج عن كارثة تشيرنوبل، وكتابان فى الأدب البيئى للأطفال وكتاب إليكترونى فى أدب الرحلات، حاز المخزنجى على جائزة أفضل كتاب قصصى صدر فى مصر عام 1992، وجائزة ساويرس لكبار الكتاب فى القصة عام 2005، كما أنه رجل مشهود له من قرائه ومحبيه بالوطنية والانتماء وحب العروبة والإسلام.