اتهم رئيس مجلس الشورى الإسلامى الإيرانى على لاريجانى استخبارات دول أجنبية - لم يسمها - بالوقوف وراء الهجوم الانتحارى الذى استهدف مسجدا فى مدينة جابهار فى إقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران. وقال لاريجانى - فى كلمة له أمام الجلسة العلنية للمجلس اليوم الأحد أوردتها وكالة أنباء إرنا الإيرانية على نشرتها الإنجليزية - إن العمل الإرهابى الأخير فى مدينه جابهار نفذ بأمر من أجهزه استخبارات بعض الدول الأجنبية". وأضاف لاريجانى أن هؤلاء كانوا يريدون تنفيذ التفجير داخل المسجد الذى تقام فيه صلاه جمعه بهذه المدينة لكن يقظة قوات الأمن وقوات التعبئة الإيرانية حالت دون ذلك وفجر الشخص الذى كان يحمل حزاما ناسفا نفسه خارج المسجد ما أدى إلى مقتل اثنين من قوات التعبئة. وقدم رئيس مجلس الشورى الإسلامى التعازى إلى قوات التعبئة وأهالى مدينه جابهار، داعيا أعضاء الأمن القومى والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيرانى إلى دراسة هذه القضية من أبعاد أخرى. فى سياق آخر، أشار لاريجانى فى كلمته إلى الانفجار الأخير فى لبنان، فقال "إن أمريكا وبعد ممارستها الضغط ضد الشعب الإيرانى تقوم بإجراءات "إرهابية" مختلفه فى إيران ولبنان". وأضاف أن العمل الإرهابى الذى نفذ فى لبنان ترك غموضا كبيرا ويبدو أنهم يبحثون عن مغامرات جديدة فى المنطقه. وكان انتحاريا فجر نفسه أمس الأول أثناء محاولته دخول أحد المساجد بمدينة جابهار أثناء صلاة الجمعة مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة العشرات.