الصحف البريطانية: مناظرة الليلة تقدم فرصة جديدة لأوباما بعد كارثة دنفر.. جمعية سرية تتحدى حظر السينما فى السعودية.. مريضة تحيا مرة أخرى بعد توقف القلب 45 دقيقة

الجارديان:
جمعية سرية تتحدى حظر السينما فى السعودية
نشرت الصحيفة تحقيقا عن جماعة تدعو إلى عروض سينمائية سرية فى السعودية. وقالت الصحيفة إنه فى دولة لا يوجد فيها صالات سينمائية عامة، ولم تعرض فيها للجماهير سوى أفلام قليلة منذ أكثر من ثلاثة عقود، تعد تلك الخطوة جذرية، حيث قام بعض مخرجى الأفلام فى السعودية بتشكيل جماعة سرية للسينما، ويقومون بعرض أفلامهم التى تتناول القضايا السياسية والاجتماعية مثل حقوق المرأة وحياة العمال المهاجرين والتمدن والاعتقاد فى السحر الأسود.
وتشير الصحيفة إلى حضور أكثر من 60 شخصا أول عرض لسينما "الشمع الأحمر" السرية بعد صلاة العشاء يوم الخميس الماضى فى مستودع كبير بمدينة أبها فى جنوب غرب المملكة.
وتجمع هؤلاء عبر رسالة نصية أرسلت إليهم واحتشدوا داخل مكان مستأجر وتم إغلاقه حينئذ، وشاهد الحضور الفيلم ثم ناقشوا القضايا التى أثارها وتحدثوا كذلك عن منع السينما فى السعودية.
ونقلت الجارديان عن مخرج الفيلم وأحد مؤسسى سينما الشمع الأحمر، والذى رفض الكشف عن هويته، قوله إنه كان يشعر بالعصبية، وكان الجميع كذلك، ويضيف "لم يكن لدينا خطة للتعامل مع مجئ الشرطة، وقام الجميع بإيقاف سياراتهم فى أماكن بعيدة، وتم توجيه الحضور برسائل نصية أو الرن على هواتفهم، وكل مخاوفهم كانت أن يتم القبض عليهم أو إرسالهم إلى السجن".
وتوضح الصحيفة أن دور السينما قد تم إغلاقها فى السعودية فى السبعينيات بعد اغتيال الملك فيصل الذى تعرض لانتقادات لإدخاله التليفزيون إلى السعودية، ويعتبر المحافظون دينيا أن الأنشطة الثقافية مثل الأفلام والحفلات الموسيقية غير أخلاقية وتتعارض مع القيم الإسلامية.
وتتابع: كانت هناك مؤشرات للتحرر مع انطلاق مهرجان الفيلم الأوروبى فى جدة عام 2006 والذى عرض أفلاما لجمهور مختار فى السفارات والقنصليات، فى حين كان أول مهرجان للفيلم السعودى فى مايو 2008 فى مدينة الدمام، ولم يتكرر ثانية.
ويقول المخرجون الخمسة المشاركون فى جمعية الشمع الأحمر، وهم أربعة رجال وامرأة، إن الطوابع الرسمية اعتادت تقييد الحريات فى المملكة، وكان الحدث الأول لتلك الجمعية مخصصا للرجال فقط وشارك فيه كتاب وطلاب وفنانون تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 40 عاما، لكن سيتم دعوة النساء فى الأحداث القادمة والمقرر عقدها فى مدن أخرى، وسيتم تنظيمها عبر شبكات التواصل الاجتماعى لجذب جمهور أوسع.
الإندبندنت:
مناظرة الليلة تقدم فرصة جديدة لأوباما بعد كارثة دنفر
اهتمت الصحيفة بالمناظرة الثانية المرتقبة اليوم بين الرئيس الأمريكى الديمقراطى باراك أوباما ومنافسه الجمهورى ميت رومنى، وقالت إن تلك المناظرة تقدم فرصة لأوباما للعودة من جديد بعد إخفاقه فى المناظرة الأولى، التى وصفتها بكارثة دنفر، حيث أقيمت.
وتقول الصحيفة إن كلا المرشحين للبيت الأبيض تحصنا أمس استعدادا للمناظرة الثانية من بين ثلاث مناظرات والتى ستقام فى نيويورك، فى حين استمرت حملتا كل منهما فى البحث عن وسائل حديد لتعزيز أرقامهما فى ولاية أوهايو التى يعتبرها كلاهما مهمة لفرص انتصارهما فى الانتخابات.
وبالنسبة للرئيس أوباما، الذى استعد فى منتجع للجولف بفيرجينيا، فإن مناظرة الليلة تمثل لحظة مهمة سيحتاج فيها إلى إثبات أن أداءه الفاتر فى المناظرة الأولى فى دنفر كان مجرد صورة على الشاشة.
ويقول أحد مساعدى أوباما إن الرئيس هادئ ونشط، لكن لأن المناظرة الليلة سيطرح فيها الجمهور أسئلته، فربما لا يريد أن يبدو عدوانيا فى تمزيق منافسه ميت رومنى.
ويقول لارى ساباتو، مدير الدراسات السياسية بجامعة فيرجينيا، إنه للأداء الجيد فى المناظرة، يجب أن يكون المرشح مستجيبا تماما للجمهور. وأضاف أن الجمهور لا يسأل أبدا عن أشياء سلبية، وينزعج عندما يكون أداء المرشح سلبيا.
وكانت حملة أوباما قد اتهمت رومنى أمس باستخدام مناظرة دنفر لتشويه مواقفه الحقيقية. وقالت المتحدثة باسم حملة أوباما إنه مما لا شك فيه أنه على مدار اليومين الماضيين، كان رومنى يتدرب ويستعد للمناظرة، لكنه أمضى الوقت أيضا فى تذكر الخداع وطرق إخفاء مواقفه وسجله المحافظ للغاية.
الديلى تليجراف
قاض عسكرى أمريكى يرفض السماح لمحامى "العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر" بالحديث عن تعذيب موكله
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن قاضيا بالجيش الأمريكى أمر، غاضبا، المحامى الموكل عن خالد شيخ محمد، الذى اعترف بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، بعدم مناقشة المزاعم الخاصة بتعذيب موكله على يد ضباط وكالة الاستخبارات المركزية.
فمع استئناف جلسات الاستماع الخاصة بمحاكمة محمد، الاثنين، قال فريق الدفاع الخاص بالمتهم إن أغلال موكله تذكره بمحاكاة الغرق التى تعرض لها خلال الاستجواب لدى مواقع تحقيق سرية أمريكية.
غير أن جيمس بول، القاضى العسكرى الذى ترأس الجلسة، رفض أى محاولة من المحامى للحديث عن الأمر فى قاعة المحكمة.
وكانت الحكومة الأمريكية قد خاضت جهودا عديدة ضد وصف أساليب الاستجواب فى الشهادة أمام المحاكم قائلة: "مصادر حكومتنا وأساليبها ليست كتابا مفتوحا".
الديلى ميل
مريضة تحيا مرة أخرى بعد توقف القلب 45 دقيقة
تحدثت الصحيفة عن ما وصفه أطباء بريطانيون بأنه معجزة حقيقية، فبعد محاولة فاشلة على مدار 45 دقيقة لإنعاش قلب تسليم رفيق، أخبر الأطباء بمستشفى رويال بيركشاير أبناءها الأربعة بوفاة الأم.
غير أنه خلال وداع الأبناء لأمهم لاحظوا عليها بعض محاولات التنفس والحركة حتى أنها نظرت لهم عدة مرات، ورغم إصرار الممرضة أنها حركات لا إرادية نتيجة للإدرينالين المستخدم فى إنعاشها، غير أنه عندما فحصها الأطباء مرة أخرى وجدوا نبضا خافتا، مما جعلهم يؤكدون أنه حتى لو عاشت الأم فستعانى من تلف فى الدماغ وهو ما سيؤدى سريعا إلى الوفاة.
ورغم الحقائق العلمية وتأكيدات الأطباء، فإن الأبناء واصلوا الصلاة من أجل معجزة لأمهم، وما لبثت حتى فاقت المريضة فى صباح اليوم التالى وتحدثت مع أبنائها بشكل طبيعى، دون أن تعانى أى أثار على المخ نتيجة لنقص الأكسجين فى الدم وتوقف القلب.
تسليم رفيق التى دخلت المستشفى إثر أزمة قلبية حادة فى 14 سبتمبر، خرجت فى صحة جيدة جدا فى الثانى من أكتوبر، فى حادثة وصفها الأطباء بالمعجزة.