إهانة اللقيط تجعله شابًا كارهًا لنفسه منتقمًا من مجتمعه - ضرورة إخضاع المتعاملين مع مجهولى النسب للاختبارات النفسية "اللقطاء" مجموعة من الأطفال يجب رعايتهم من قبل أفراد المجتمع بأسره، مهتمين بهم لأنهم أصبحوا فى هذا الوضع دون ذنب منهم يحاسبوا عليه، لذا فإن على المجتمع رعايتهم ومد يد العون لهم، هذا ما يؤكد عليه مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية. ويشير ناصر إلى أن هناك 11 طريقة للحد من أعداد الأطفال مجهولى النسب، وهى: 1 عمل برامج وحملات توعية للفتيات بعدم الانخداع بشعارات الحب. 2 توعية الأسر بضرورة تحمل مسئولية التوجيه والرقابة والتقرب من الأبناء ومراقبة سلوكياتهم. 3 الاهتمام بالمجتمعات الفقيرة حيث إن هذه الفئة تظهر فى هذه المجتمعات بصورة كبيرة، وإن المجتمعات الغنية تستطيع أن تعالج هذه الأوضاع بسهولة ودون معاناة. 4 الاهتمام بالتوعية الدينية للشباب لتجنب الوقوع فى هذا الخطأ الكبير. كما أن هناك دورا للمجتمع فى رعاية هؤلاء الأطفال، وتتمثل فى: 5 تدريب العاملين فى دور الرعاية وإخضاعهم لاختبارات نفسية توضح مدى قدرتهم على التعامل مع هذه الفئة التى تحتاج إلى الأم الحاضنة، ومن الضرورى وجودها فى دار الرعاية لتكون بمثابة الأم البديلة 6 لابد من توفير الجانب المادى لهذه الدور لرعاية الأطفال بالتوازى مع الجوانب العاطفية والنفسية لتعويضهم عن الحرمات ومعالجة المشاكل النفسية ودفعهم إلى التواصل مع الآخرين. 7 صناع القرار فى هذا المجال يجب أن يكون اختصاصهم فى الصحة النفسية والاجتماعية حتى يتمكنوا من تطوير الخدمات والرعاية وبرامج التأهيل. 8 من جهة أخرى لابد أن ننظر للقيط نظرة شاملة كجسد وعقل وروح، وهذا ما تنادى به منظمة الصحة العالمية دائماً. 9 يجب الاهتمام بدراسة هذه الفئة مع وجود الضمانات الكافية لعدم تعرضهم لهزات نفسية من وجودهم واندماجهم بالمدارس العامة. 10 كذلك يجب أن ينتقل من هذه الدور إلى دور صغيرة داخل الأحياء، سواء من خلال تكوين أسر بديلة مدربة، ودون أن تشعره بأنه لقيط. 11 يجب عدم تعرض اللقيط للإهانة والضغوط، فهذا يجعله مهيئاً للاضطرابات النفسية والعقلية وتخلق منه شابا كارها لنفسه ولمجتمعه وقد يدمر نفسه وينتقم من المجتمع الذى ظلمه.