واصل المئات من موظفى جامعة الإسكندرية إضرابهم واعتصامهم المفتوح أمام مبنى إدارة الجامعة بالشاطبة، وأكدوا على أنهم مستمرون فى إضرابهم لحين يجتمع رئيس الجمهورية برؤساء الجامعات ويصدر قرارات تحقق مطالبهم وقالوا "لن يفك الإضراب إلا بقرارات وجدول زمنى". وكان موظفو جامعة الإسكندرية قد تظاهروا بالأمس بالتزامن مع الخطاب الذى ألقاه الرئيس محمد مرسى أمام مسجد سيدى جابر الشيخ بالإسكندرية، وأشاروا إلى أن الرئيس ذكر مطالب موظفى جامعة الإسكندرية ولكنه اختزلها فى مطالب مادية فقط لا غير شأنه شأن الجميع الذين ينظرون لمطالبهم على أنها مجرد مطالب مادية. وأكدوا على مطالبهم الإدارية المتمثلة فى ضم العاملين بالجامعة لقانون 49، واستنكروا ما قاله الرئيس فى خطابه من أن ميزانية الدولة لا تسمح، فى حين صدر قرارات بزيادة فئات أخرى، كما استنكروا حالة التجاهل لاعتصامهم الذى بدأ فى 15 سبتمبر الماضى، معتبرين أن ما يتلقون من وعود هى وهم وسراب.