واصل موظفو جامعة الإسكندرية إضرابهم، أمام مبنى إدارة الجامعة بالشاطبي، للأسبوع السادس على التوالي، مؤكدين أن وعود الرئيس مرسي بحل الأزمة والاستماع لهم وهم وسراب، مشيرين إلى أنهم توقعوا أن زيارة مرسي لن تساهم في طرح أي حلول، مثل زيارات مستشاري الرئيس، ووزير التعليم، والنتيجة هي إبقاء الوضع على ما هو عليه. ووجه الموظفون المضربون سؤالا إلى مرسي، قائلين: "إذا كنت تعلم يا ريس ما هي مطالبنا كما أشرت في خطابك، فلماذا تركتنا من 15 سبتمبر إلى الآن دون مجيب، بالرغم من اللقاءات العديدة التي قام بها الموظفون مع المسؤولين ومستشاري الرئيس والوزراء، ولم تسفر عن أي شيء".
وأضاف الموظفون المضربون، أن العديد من الفئات زادت مرتباتها بالرغم من التدهور الاقتصادي، وعدم قدرة الحكومة على توفير الأموال كما يؤكد المسؤولون، وأنه عندما طالب موظفو الجامعة بحقوقهم كان الرد: "لا نقدر أن نطبع «فلوس» بسبب التدهور الاقتصادي التي تمر به البلاد".
وأكد الموظفون المضربون، على أن رئيس الجمهورية اختزل مطالبهم في مطلب واحد، وهو المطلب المادي، لافتين إلى أن وعوده مثل مستشاري الوزراء ووزير التعليم العالي ورئيس الجامعة. وأشار الموظفون المضربون، أن هناك خطة للموازنة قاموا بوضعها من الممكن تحقيقها دون تحمل ميزانية الدولة أي أعباء إضافية لحين وضع مطالبنا في ميزانية الدولة، وما على وزير المالية ووزير التعليم سوى الاجتماع بالموظفين؛ لمناقشة هذه الأمور.
وانتقد الموظفون المضربون، عدم ورود إشارة في خطاب مرسي عن المطالب الإدارية، وأهمها ضم العاملين بالجامعة لقانون "49" لتنظيم الجامعات، أو منح العاملين الحق في التصويت لانتخاب رئيس الجامعة.