يفتتح الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، فعاليات المؤتمر الثانى للمجموعة الاقتصادية لدول الحوار الآسيوى الشرق أوسطى، الذى يعقد فى الفترة من 9 إلى 11 مايو القادم، ينظم المؤتمر جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس حسين صبور، وسيشارك فى جلسة المؤتمر الافتتاحية رئيس مجلس الوزراء، وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية. من جانبه، قال المهندس حسين صبور، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إننا رحبنا بمبادرة وزارة الخارجية بإسناد مسئولية تنظيم المؤتمر لها، والتعاون معها ليس وليد هذه اللحظة، كما يعد المؤتمر فرصة كبيرة لمشاركة 50 دولة فى وضع رؤية موحدة لمواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية، نسعى أن يكون فى صالح الاقتصاد المصرى، مشدداً على أن الجمعية لم تحتكر هذا العمل، فبادرت بدعوة اتحاد الصناعات المصرية والاتحاد العام للغرف التجارية، والعديد من منظمات رجال الأعمال للمشاركة فى هذا الحدث. من جهة أخرى، أوضح الدكتور شريف الجبلى، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال والمنسق العام للمؤتمر، أن هذا الملتقى يأتى فى ظروف صعبة، مما يمثل نوعاً من التحدى فى ظل وجود فجوة فى التعاون مع دول الشرق الأوسط وآسيا من ناحية وبين الاقتصاد المصرى من ناحية أخرى، مشيراً إلى أن الكثير من اقتصاديات هذه الدول التى تمثل ثقلاً فى الاقتصاد العالمى مازالت تتجه إلى أمريكا وأوروبا. بينما أكد السفير رؤوف سعد، مساعد وزير الخارجية والمسئول عن ملف الحوار الآسيوى الشرق أوسطى، أن الأزمة الراهنة تعتبر قاسماً مشتركاً بين 50 دولة تمثل 60% من سكان العالم، فالأزمة تمثل تحدياً خطيراً يتطلب الوقوف بشكل لتجاوزها، وأوضح أن المؤتمر سيضم ممثلى دول الحوار الآسيوى الشرق أوسطى أصحاب الخبرات والقدرات السياسية والاقتصادية الكبيرة القادرين على التوصل إلى تصورات خلاقة للتعامل مع تداعيات الأزمة، وأعرب رؤوف عن أمله أن يكون المؤتمر بداية لمرحلة جديدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين هذه الدول، وفتح مجالات جديدة للتعاون فيما بينها. وقال محمد يوسف، سكرتير عام جمعية رجال الأعمال المصريين، إنه سيتم تنظيم معرض للصناعات الصغيرة والمتوسطة طوال فترة انعقاد المؤتمر، وسوف تخصص جلسة عامة تناقش عرض مؤشرات حول إمكانية وآفاق التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين دول الحوار الآسيوى الشرق أوسطى، يشارك فيها 4 متحدثين من الشرق الأوسط وآسيا، إضافة إلى عقد عدد من ورش العمل المتخصصة.