رفع 33 مواطناً تركياً دعوى قضائية يطالبون فيها بتعويض قدره 10 ملايين ليرة تركية (الدولار الأمريكى يساوى 1.76 ليرة تركية) ضد إسرائيل، من بينهم عوائل ضحايا، بالإضافة إلى أطباء وممرضات، جراء هجوم القوات البحرية الإسرائيلية على سفينة مرمرة الزرقاء التى كانت تقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وذكرت شبكة (إن تى فى) التركية اليوم "الأربعاء" إن عوائل الضحايا والمتضررين من الهجوم قد وصلوا مع محاميهم إلى قصر اسطنبول للعدالة فى حى "جاغليان". وأكد المحامى أوغور يلدرم، أن إسرائيل شنت هجوماً بحرياً على سفينة المساعدات الإنسانية يوم 31 مايو 2010، ولا يزال الأعمال مستمرة لمعاقبة المسئولين الإسرائيليين المتورطين بالهجوم بناء على القوانين الدولية. وأوضح المحامى يلدرم أنه تم رفع دعوى بمحكمة العقوبات الجنائية السابعة فى إسطنبول ضد بعض القادة العسكريين الإسرائيليين، للمطالبة بضمانات مادية فى الإطار القانونى بمبلغ 10 ملايين ليرة تركية، تعويضاً عن الأضرار التى لحقت بالمواطنين الأتراك جراء الهجوم. وكانت قوات الكوماندوز الإسرائيلية قد شنت هجوما على سفينة الإغاثة "ما فى مرمرة" فى عرض البحر، وهى فى طريقها إلى غزة ضمن قافلة "أسطول الحرية" لتوصيل مساعدات إنسانية للفلسطينيين بالقطاع. وأسفر الهجوم الإسرائيلى عن مقتل تسعة مواطنين أتراك وإصابة آخرين، كما تسبب فى تدنى العلاقات بين تركيا وإسرائيل إلى أقل مستوى لها.