صعد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الثلاثاء، حملته على ميت رومنى فى ولاية أوهايو (شمال) الترجيحية فى الوقت الذى سجل فيه خصمه تقدماً قوياً فى استطلاعات الرأى. وأمام 15 ألف شخص تجمعوا فى مجمع جامعى فى كولومبوس، ألقى أوباما خطاباً عنيفاً وذلك بعد أسبوع على أول مناظرة جمعته مع رومنى. وهاجم الرئيس خصمه الحاكم السابق لولاية ماساتشوسيتس لأنه "وصف تعامله مع حوالى نصف الشعب على أساس مبدأ الربح والخسارة" فى إشارة إلى فيديو ظهر فيه رومنى وهو يتحدث فيه عن "47%" من الأمريكيين المؤيدين لأوباما. وقال أوباما أيضاً إن "القسم الأهم فى الخطة الاقتصادية للحاكم رومنى يقوم على تخفيض ضرائب بقيمة خمسة مليارات دولار لصالح الأثرياء الأمريكيين". وأضاف أن خصمه دعا إلى "ترك ديترويت تغرق فى الإفلاس" عام 2008. يشار إلى أن ديترويت تضم الكثير من شركات السيارات. وبعد أن تباهى بتنفيذ وعده بسحب الجنود الأمريكيين من العراق، أشار أوباما إلى أن رومنى وصف هذا القرار ب"الخطأ". وأضاف "لا يمكن أن نطوى صفحة السياسات التى فشلت فى الماضى فى حال وعدنا بتكرارها". وقال أيضاً "لا يمكننا أن نعد بالعودة إلى سياسة خارجية ستغرقنا فى حروب بدون خطة لكيفية إنهائها" وذلك غداة خطاب لرومنى خصص لهذا الملف.