أكدت اللجنة العامة لإضراب الأطباء، أن مرحلة مواجهة الإضراب، بدأت تأخذ شكلا جديدا، بعد فشل الوزارة فى إجهاضه. وقالت اللجنة فى بيان لها اليوم، إنه أصبح من الواضح أنه لا توجد طريقة لمواجهة الإضراب أو القضاء عليه، لذلك يحاولون "تفكيك آلياته" من خلال ادعاء أن المستشفيات التعليمية خارج الإضراب، مرة وأن مستشفيات التأمين لا تدخل ضمن الإضراب مرة أخرى. وأكد البيان أن تلك المناورات هدفها زعزعة الإضراب، وناشدت اللجنة الأطباء بعدم الالتفات لكل محاولات لإضعاف الإضراب، مشيرة إلى أن هناك بداية لحملة تعسف إدارى بعدد كبير من المضربين، مطالبة من يتعرض لأى تعسف إبلاغ اللجنة القانونية المشكلة للدفاع عن الأطباء المضربين، موضحة أنه سيتم تجميع بلاغات التعسف للرد على مسئولى الوزارة الذين يدعون أنه لا أحد يتعرض للأطباء المضربين. وعن آليات التصعيد قالت اللجنة، إنها تعكف على مقترح تقديم الاستقالات الجماعية المسببة، على أن تقدم بحد أدنى كبير يبدأ من 15إلى 20 ألف استقالة وبصيغة قانونية لقبولها أو رفضها ككتلة واحدة، مؤكدة فى الوقت ذاته أن أهم آليات التصعيد هى الصمود، لأنه أقوى أسلحتهم.