الأناضول: مرسى "يجتهد" ليكون رئيساً لكل المصريين

قالت وكالة أنباء الأناضول "التركية" إن الرئيس محمد مرسى يسعى ويعمل جاهدا حتى يكون رئيسا لكل المصريين، ونشرت الأناضول فى تقريرها، أبرز القرارات التى اتخذها الرئيس مرسى خلال الأيام الأولى من توليه حكم مصر.
وأبرزت الوكالة فى هذا الصدد، استقباله أهالى شهداء ثورة يناير ومصابيها بقصر الرئاسة وقيامه بتكريمهم فى أول أيام توليه الرئاسة، بالإضافة إلى قراراه تشكيل لجنة تقصى حقائق حول قتل المتظاهرين، وإعادة فحص المصابين وعلاجهم فى المركز الطبى العالمى الذى كان يعالج فيه الرئيس المخلوع حسنى مبارك.
وأضافت الوكالة فى تقريرها، سبق هذه الخطوة قراره بأن يقسم اليمين الدستورية أمام الشعب فى ميدان التحرير الذى شهد ثورة يناير، ومحاولاته الدائمة للفرار من حماية الحرس الرئاسى وسط الحشود، والكشف عن صدره أمام الجماهير مؤكداً أنه لا يخاف وهو وسط أبناء وطنه، بالإضافة إلى قراره صرف علاوة اجتماعية 15% لموظفى الدولة وأصحاب المعاشات، وزيادة رواتب الجيش.
وأشارت إلى أنه من ضمن الخطوات التى اتخذها مرسى ونالت رضا معظم الشعب المصرى، هى إعادته تشكيل المجلس العسكرى وتعديل الإعلان الدستورى المكمل بما يقلص صلاحيات المجلس، وإحالة المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق والفريق سامى عنان رئيس الأركان للتقاعد، وإقالة رئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس الشرطة العسكرية.
وتابعت الأناضول، أنه من ضمن قرارات مرسى الموفقة إنشائه ديواناً للمظالم لتلقى شكاوى المواطنين، وحرصه على أداء صلاة الجمعة بين الجماهير فى مسجد أو محافظة مختلفة أسبوعياً والتحدث إليهم عقب الصلاة، بالإضافة إلى استخدامه الصلاحيات التشريعية بمنع الحبس الاحتياطى فى جرائم النشر، والإفراج عن رئيس تحرير جريدة الدستور.
ومن ضمن قرارات مرسى التى رأتها الأناضول محاولة منه لأن يكون رئيسا لكل المصريين، قالت الأناضول، إنه برغم الخلاف السياسى الممتد بين جماعة الإخوان المسلمين والكاتب الصحفى المعروف، محمد حسنين هيكل، فقد اتصل مرسى بهيكل فى يوم ذكرى ميلاده التاسعة والثمانين وأرسل إليه باقة زهور.
وتابعت، عقد الرئيس مرسى عدة لقاءات مع إعلاميين ومثقفين وشباب الثورة، والطلاب، وأصدر قراراً بالعفو عن 30 عن قيادات الجماعات الإسلامية المعتقلين من عهد النظام السابق، كما أنه أصدر توجيهات بتوفير الحماية اللازمة لإعادة 9 أسر مسيحية هجرت من مدينة رفح الحدودية تحت تهديد جماعات مسلحة نهاية الأسبوع الماضى إلى منازلهم.