يسأل أحمد عبد الفتاح: أخذت 48 حقنة من الإنترفيرون وعاد الفيروس بعد أن كان سلبيا والآن أستخدم دواء "انفكس" فهل يجدى العلاج الجديد؟ يجيب الدكتور حلمى أباظة أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب الإسكندرية رئيس الجمعية المصرية لأمراض الكبد بالإسكندرية قائلا: لابد من معرفة نوع الإنترفيرون الذى أخذه المريض هل الإنترفيرون الأجنبى أم الإنترفيرون المصرى وخاصة أن هناك الكثير من المرضى الذين لا يجديهم الإنترفيرون، ولذلك نقوم بعمل تحاليل معينة قبل إقحامه فى علاج طويل المدى لمدة عام فهناك تحليلات ودلائل تشير إلى أن هذا المريض يجدى معه الإنترفيرون أم لا يجدى فلابد من إعادة تقييم حالته من جديد، وإن دواء الانفكس لا يفيد فى القضاء على فيروس سى فعليه أن يقوم بعمل تحليل نوعيه الجين ووظائف كبد كاملة ولابد من عمل تحليل بى سى أر من جديد وفيبرو تست واكتى تست. وبالنسبة لأقراص تليبرافير والتى نزلت مؤخرا إلى سوق الدواء، فهى خاصة بالنوع الجينى الأول ولا تجدى مع النوع الجينى الرابع الموجود فى مصر كما أنها لابد أن تؤخذ مع عقار الإنترفيرون والريبافيرين وبالنسبة لحالة المريض فهو لم يستجب للإنترفيرون وبالتالى فهذا العلاج لا يناسبه كما أنه مرتفع الثمن بدرجة كبيرة لذلك فهو لا يناسب المريض المصرى. وفى حالة عدم استجابته للإنترفيرون فعليه أن يتناول أدوية ترفع من درجة كفاءة الجهاز المناعى وأدوية ضد الأكسدة لمنع حدوث تلف بخلايا الكبد، ومتابعة حالته مع طبيب الكبد بشكل دورى.