جلسة محمد أبوتريكة لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى مع زميله أمير عبدالحميد حارس المرمى جعلت الأخير يعود لصوابه مرة أخرى وينسجم مع زملائه بالفريق، بعد أن كان يعيش فى عزلة منذ انقلاب البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى عليه بعد ارتكاب الأخطاء الفادحة فى لقاء بتروجيت، الذى يعتبره الجميع نهاية عهد أمير فى حماية عرين الأهلى، حيث كانت هذه المباراة بداية نزيف النقاط للفريق. أبوتريكة نصح أمير عبدالحميد بالخروج من الحالة النفسية السيئة التى يعيشها حتى يتقى شر انقلاب جوزيه، لأنه بهذه الحالة لن يركز فى التدريبات، وبالتالى لن يعود لقائمة المباريات أو التشكيل الأساسى خاصة أن الشعور بالاضطهاد أمر سوف يضره، لا سيما أنه ارتكب أخطاء بالفعل ويحتاج للتركيز. نصائح أبوتريكة لأمير أعادت بالفعل اللاعب إلى سلوكه السابق، وراح يعود لحالته الطبيعية تدريجيا ويحرص على تهنئة رمزى صالح عقب كل مباراة بعيداً عن الصورة التى ظهر عليها فى لقاء الإسماعيلى عندما رفض رد تحية الجماهير، بالإضافة إلى أن ذلك أثر على زميله رمزى صالح، وهو ما جعل جوزيه يستبعده بشكل نهائى من قائمة لقاء بترول أسيوط. محاولة أمير العودة إلى صورته الطبيعية جعلت مانويل يعيده إلى قائمة المباريات فى لقاءى اتحاد الشرطة والأوليمبى، ولكن على دكة البدلاء لتبقى الأفضلية لرمزى صالح.