أرسلت لنا قارئة تقول: أنا سيدة عمرى 38 عاما ومتزوجة ومنذ عامين وأنا أستخدم اللولب كوسيلة لمنع الحمل، ولكننى هذا الشهر تأخرت الدورة الشهرية لمدة عشرة أيام مع وجود بعض الأعراض، مثل انتفاخ وألم بالبطن وبمؤخرة الظهر، والجوانب والثدى، مع وجود إفرازات تشبه الجير الأبيض وقد أجريت اختبار حمل منزلى وكانت النتيجة سالبة. فهل يمكن أن يكون هناك حمل مع اللولب وما فرص حدوث ذلك وفى حالة قمت بإجراء اختبار دم وكانت نتيجته سلبية هو الآخر فما سبب تأخر الدورة وما سبب تلك الأعراض؟. يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: بداية فإن نسبة حدوث الحمل مع استخدام اللولب لا تتجاوز 2% من الحالات حيث يعتبر من أكثر الوسائل آمانا وفاعلية. وبالنسبة للأعراض التى تعانى منها السيدة فيجب أن تقسم إلى شقين الأول وهو الإفرازات المهبلية والتى يجب تحليلها وتناول المضاد الحيوى المناسب لعلاجها مع تناول الزوج أيضا لمضادات حيوية ولذلك لأنه غالبا ما تنتقل تلك الفطريات والبكتيريا للزوج وفى حالة علاج الزوجة فقط يكون هناك احتمالية إصابتها مرة أخرى نتيجة انتقالها من الزوج إليها. والشق الثانى ويشمل جميع الأعراض الأخرى بما فيها تأخر الدورة الشهرية وهنا ينصح بعمل اختبار لهرمون اللبن "البرولاكتين" لأن ارتفاع نسبته تعتبر المسئول الأول لتلك الأعراض وخاصة فى حالة التأكد من عدم وجود حمل وعلاج ارتفاع هذا الهرمون يكون من خلال تناول دواء يعمل على تنظيم نسبته لفترة معينة. وأوضح أنه يجب تجنب الضغط على الثدى وارتداء حمالة ثدى غير ضاغطة و تجنب تعرض الثدى للحركات الديناميكية مثل التدليك أثناء الاستحمام أو أثناء العلاقة الحميمة.