بالصورة..الجماعة الإسلامية تنظم مؤتمرا لنصرة الرسول بالإسماعيلية

دعت الجماعة الإسلامية إلى الجهاد بالمال والنفس ضد من يسيئون للرسول فى الغرب، وطالبت بإحياء سنة الرسول للدفاع عن الدين الإسلامى، ونشر صحيح الدين فى ربوع العالم.
جاء ذلك أثناء المؤتمر الذى عقدته الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية بمحافظة الإسماعيلية مساء أمس الجمعة، بميدان "الممر" لرفض الإساءة للرسول الكريم وحضره الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية والدكتور صفوت عبدا لغنى رئيس المجلس السياسى لحزب البناء والتنمية، وعضو شورى الجماعة، والشيخ رفاعة طه المفرج عنه فى قضية العائدين من أفغانستان، والشيخ عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة، والشيخ محمد شوقى الإسلامبولى أحد القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية والمهندس حمدى حسن أمين حزب البناء والتنمية.
وأدار المؤتمر الشيخ عمرو عباس مدير معهد إعداد الدعاة بالإسماعيلية، وعضو لجنة الفتوى، ولفيف من قيادات الجماعة وأعضاء الحزب وعدد من قيادات الأحزاب المدنية والأقباط.
وأكد الشيخ حافظ سلامة، أن نصرة الرسول لا تكن بالمؤتمرات والوقفات الاحتجاجية، ولكن بالجهاد مقدما الشكر للمسلمين وجميع الطوائف التى شاركت الأمة الإسلامية وقفتها ضد المسيئين للرسول.
وأضاف:"لا يكفينا الاعتذارات لبعض الدول التى أمسكت العصا من النصف، ولابد من رد فعل اتجاه المتورطين، لأن القضية ليست فردية ولا يكفينا الاعتذار".
وقال الشيخ محمد الإسلامبولى:" يجب أن نكون يداً واحدة لنصرة الرسول ليس هناك فرق بين مسلم ومسيحى فى هذه الأرض، ولن نترك هؤلاء المجرمين ولو صلت إليهم أيدينا لقطعناهم إربا".
وأوصى المؤتمر فى ختامه بعدة توصيات منها الاستمرار فى الاحتجاجات السلمية للضغط على الحكومة لاستصدار قانون يجرم الإساءة للإسلام، والإشادة بموقف الأمة الإسلامية، فى الدفاع عن الرسول، ومطالبة رئيس الدولة، باستدعاء سفراء أمريكا وفرنسا وألمانيا والاحتجاج على حمايتهم، ومطالبة الأزهر، والأوقاف باتخاذ موقف واضح ضد من يسىء للإسلام، وتشكيل فريق عمل فى كافة المجالات الإعلامية والسياسية والشعبية لنصرة الرسول، وفتح أبواب جديدة للدعوة الإسلامية، ودعوة جميع المسلمين فى أنحاء العالم للالتزام بالسنة، وأدان المؤتمر كل ردود الفعل التى خرجت عن هدى الإسلام، والتأكيد على المقاطعة الاقتصادية، والبحث عن باحث جديد غير جوجل ليكون بديلا عن على الشبكة العنكبوتية.