انطلق مساء أمس، الخميس، من أحد فنادق القاهرة أول كيان سياسى سورى معارض ذى مرجعية "إسلامية"، بمشاركة أكثر من 20 كيانا وفصيلا سوريا "إسلاميا"، على رأسها جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا، وأطلق عليه "التجمع السورى للإصلاح". وقالت صحيفة "حريت" التركية، إن الكيان الجديد يضم نحو 25 فصيلاً من فصائل المعارضة، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، ورابطة العلماء المسلمين السوريين، والعلماء السوريون الأحرار، والتيار الإسلامى الديمقراطى، والملتقى الإسلامى السورى، وجبهة العمل الوطنى لأكراد سوريا، والمجلس الأعلى للثورة السورية، وجبهة ثوار سوريا، وتجمع رجال الأعمال السوريين، والتجمع من أجل الثورة السورية، بهدف إقامة "دولة مدنية ديمقراطية تعددية بمرجعية إسلامية". وناقش المؤتمر تشكيل حكومة مؤقتة مشتركة من كافة القوى الوطنية، والانتقال بالبلاد إلى الوضع الطبيعى السليم، والإشراف على انتخاب مجلس تأسيسى مهمته صياغة دستور دائم والمساهمة فى التنافس الحزبى. وبحسب الصحيفة، فقد أكد المؤتمرون على ضرورة التعاون والتنسيق فى المرحلة الانتقالية مع كافة أركان المعارضة والأحزاب الأخرى التى أسهمت فى إنجاح الثورة، لعقد مؤتمر وطنى عام يضم ممثلين للقوى الثورية، وأعضاء المجلس الوطنى السورى المعارض والفصائل العسكرية المناهضة لنظام بشار الأسد وغيرهم من الشخصيات الوطنية والسياسية.