رصدت حركة "الاشتراكيون الثوريون" بدمياط فى حملتها "عايزين نعيش" التى قامت بها منذ شهر تقريبا فى عدة مدن بمحافظة دمياط، لرصد مشاكل الأهالى فى تلك المناطق المختلفة داخل المحافظة، العديد من المشاكل، حيث تبين تقارب المشاكل فى مختلف المناطق، رغم اختلاف طبيعتها، والتى حصرها الاشتراكيون الثوريين فى تقرير واحد لتوجيهه إلى الجهات المختصة. وتتمثل هذه المشاكل فى ضعف الأجور وارتفاع الأسعار ومشكلة السكن، رغم تواجد الكثير من الوحدات السكنية فى المناطق الجديدة، ومشكلة الصحة التى تعد من أكبر مشاكل أهالى دمياط، حيث عدم توافر رعاية صحية آدمية فى المراكز والقرى، حتى فى المركز الرئيسى للمحافظة، بالإضافة إلى الاحتياج لإنشاء مركز لعلاج الأطراف لعمل أغلب أبناء دمياط بمهنة النجارة، وتعرضهم كثيراً للإصابة من الآلات، وأغلبهم حرفيون بسطاء لا يملكون ثمن الكشف الخاص. أما مشكلة البطالة، فأبناء المحافظة رغم أن الأغلبية منهم من حاملى الشهادات، سواء المتوسطة أو العليا، إلا أنهم يعملون فى غير مجالاتهم، حيث إن العمل فى المطاعم أو فى الأراضى أو كباعة جائلين هى فرص العمل المتوفرة أمامهم. والباعة الجائلون هم أيضاً يعانون من مهاجمة الشرطة لهم، ومصادرة بضائعهم بشكل دورى، فى ظل عدم توفير أماكن مخصصة لهم لبيع بضائعهم وكسب قوت يومهم، مما يضاعف المشكلة يوماً بعد يوم. أما مشاكل العمالة تحت سن الخامسة عشر فالخطر مستمر ويهدد أطفال دمياط، حيث إن استغلال الأطفال ذوى الأجر القليل والعمل الوفير بالأخص فى الورش والمحلات منتشر جدا، مما يضيع فرصة التعليم على الأبناء ليساعدوا فى مصاريف المعيشة.