أجرت وكالة الأسوشيتد برس الإخبارية العالمية حواراً اليوم، الخميس، مع فضيلة الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، سيتم نشره على فترات متعددة على مدار الساعة فى جميع أنحاء العالم، ابتداءً من الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة، وجّه المفتى خلاله رسائل إلى زعماء العالم المجتمعين فى الأممالمتحدة، بالإسراع فى إخلاء الأرض من الأسلحة النووية ومن الكراهية حتى نعيش مستقبلاً مبنياً على حب الله وحب الجار. ويسعى فضيلة المفتى، فى حواره، إلى توصيل عدة رسائل إلى العالم والغرب، حول الإسلام ومكانة النبى – صلى الله عليه وسلم – وكيفية الرد على الإساءة للإسلام ونبيه – صلى الله عليه وسلم – وأسباب الأزمة الحالية بين الغرب والمسلمين، وطرق حلها على المدى الطويل. كما سيوجه مفتى الجمهورية رسائل خاصة إلى زعماء العالم المجتمعين فى الأممالمتحدة، يحثهم على التكاتف من أجل العمل على إخلاء العالم من السلاح النووى وأسلحة الدمار الشامل، والتكاتف من أجل وقف نشر الكراهية بين الشعوب واحترام الأديان والمقدسات. ويؤكد مفتى الجمهورية فى رسائله للعالم، نحن قلقون على مستقبل أبنائنا وأحفادنا، ونريد أن نرحل من هذا العالم وقد وضعنا بذرة حب، ونريد أن نعمل بسنة النبى – صلى الله عليه وآله وسلم – بنشر الحب، فالحروب والقتل والدم ونشر الكراهية لن تصل بنا إلى شىء سوى الدمار، لكن فقط الحب والتعايش يصل بنا إلى التطوير والبناء، وأرجو أن تصدق هذه الحقيقة. ويوجه أيضاً مفتى الجمهورية، فى حواره، رسالة إلى المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها، يدعوهم فيها لإخراج طاقة الغضب التى بداخلهم بالصلاة على النبى – صلى الله عليه وآله وسلم – واتباع هديه وسنته ويعمل فى عبادة ورقى، مشيراً إلى أن هذه الطريقة من شأنها أن تفتح باب الأسئلة المشروعة من قبل الغرب عن من هو محمد؟ وما هو الإسلام؟ وتحول الإساءة إلى باب جديد للحوار مع المخالفين للتعريف بالإسلام. ويأتى حوار وكالة الأسوشيتد برس الإخبارية العالمية مع فضيلة المفتى ضمن حملة دار الإفتاء المصرية للتعريف بالإسلام وبالنبى محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – فى أمريكا وأوروبا لغير المسلمين، فى أعقاب نشر فيلم ورسوم مسيئة للنبى فى عدد من البلدان الغربية.