بلاغ يتهم توفيق عكاشة بإثارة الفزع وتكدير السلم العام

تقدم شريف جاد الله المحامى السكندرى ببلاغ ضد توفيق عكاشة رئيس والعضو المنتدب لقناة الفراعين لنيابة العطارين بالإسكندرية اتهمه فيه بتكدير السلم العام وإثارة الفزع بين المواطنين، وذلك بأن جحد نتيجة الانتخابات الرئاسية واصفاً رئيس الجمهورية بأنه "رئيس غير قانونى" مما يسبب تكدير للسلم وكذلك دعوته إلى الخروج على رئيس الدولة هو ولى الأمر وذلك بطريق البث التلفزيونى.
وطالب فى بلاغه بفحص إقرارات الذمة المالية الخاصة بعكاشة منذ تعيينه فى وزارة الإعلام حتى نقف على كيفية امتلاك موظف عام ومساهمته فى قناة فضائية وشركة إعلانات "فيرجينيا للإنتاج الإعلامى" وطلب شهادة تحركات عن عدد مرات سفره إلى إسرائيل – والتى أقر بها بنفسه – وعن كيفية حصوله كموظف عام على تصريح بالسفر إلى إسرائيل من وزارة الإعلام وفحص تعاقدات عكاشة مع مدينة الإنتاج الإعلامى من الناحية المالية، حيث هذه التعاقدات تمس المال العام.
كما طالب فى بلاغه بالتحقيق فى واقعات إثارته للفزع بين الناس وتكديره للسلم العام بإنكاره قانونية رئيس الدولة ووصفه بنص لفظه "إنه رئيس غير قانونى" وطلب ضم حلقة برنامج "الحكم بعد المزاولة" والتى قامت قناة النهار بتسجيلها مع توفيق عكاشة، واستدعاء وليد الفيل، وإلزامه بتسليم الحلقة للنيابة العمومية.
وأخيرا طالب جاد الله بضم ملف قضية الجاسوسة "هبة سليم" والتى تم القبض عليها فى عام 1972 بعد تجنيدها للضابط "فاروق عبد الحميد الفقى" والاستعلام من مصلحة الأحوال المدنية عما إذا كان الضابط "فاروق عبد الحميد الفقى" هو "خال" المبلغ ضده توفيق عكاشة، وضم ما يثبت ذلك للتحقيقات، حيث إن هذا الضابط هو الذى استطاعت الجاسوسة "هبة سليم" تجنيده لحساب الموساد، وظل يتجسس لمدة تسع سنوات حتى تم إلقاء القبض عليه وقتله رمياً بالرصاص وهو نفسه الضابط الذى تحولت قصته إلى فيلم سينمائى هو "الصعود للهاوية" للفنانة مديحة كامل وإبراهيم خان.