كان موقع بنك ويلز فارجو الأمريكى معطلا، الأربعاء، غداة تهديدات مجموعة قراصنة معلوماتية إسلاميين استهدفته احتجاجا على فيلم مسىء للإسلام، تسبب فى أعمال عنف دامية فى الشرق الأوسط. ولم يكن أى متحدث باسم المصرف جاهزًا للتعليق على هذه المعلومات، الأربعاء. وقد سبق وتبنت مجموعة قراصنة المعلوماتية أعمالاً مماثلة استهدفت مصارف أخرى الأسبوع الماضى. وكان المركز الأمريكى لمراقبة المواقع الجهادية (سايت) ذكر الثلاثاء، أن "مجاهدى عز الدين القسام الإلكترونيين" يعلنون مرحلة جديدة فى "عملية أبابيل"، التى تستهدف المؤسسات المالية الأمريكية. وأضاف سايت، أن المجموعة الإسلامية "أعلنت مشروع مهاجمة موقع ويلز فارغو على الإنترنت (الثلاثاء)، وموقع يو أس بنك (الأربعاء) وموقع بى أن سى بنك (الخميس)". وكان موقع يو أس بنك عاملا فى حوالى الساعة 17:15 بتوقيت جرنيتش اليوم، الأربعاء. والأسبوع الماضى دعت هذه المجموعة لقرصنة موقعى مصرفى بنك أوف أميركا وجى بى مورجان تشيز على الإنترنت. ولم يقر هذان المصرفان بأنهما تعرضا لهجمات قراصنة معلوماتية إسلاميين، لكنهما اعترفا بأن موقعيهما تعرضا لأعطال، بدون توضيح طبيعتها. كذلك استهدفت المجموعة أيضًا موقع بورصة نيويورك لكن مصدرا قريبا من الملف نفى أن يكون موقع البورصة تعرض لمشكلات أمنية معلوماتية وموقعه على الإنترنت لم يتعرض لأى اضطراب. وكانت هجمات "مجاهدى عز الدين القسام الإلكترونيين" انطلقت احتجاجًا على فيلم "براءة المسلمين" المسىء للإسلام، وتؤكد المجموعة الإسلامية، أنها ستستمر حتى سحب مقتطفات الفيلم، التى بثت على الإنترنت.