العاهل الأردنى يحذر إسرائيل من المساس بالمسجد الأقصى

حذر العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى الثلاثاء، إسرائيل من المساس بالمسجد الأقصى.
وقال فى خطابه مساء الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "إن أى تقسيم أو انتهاك تقوم به إسرائيل فى هذا الخصوص، سيتم اعتباره بمثابة عدوان دينى صارخ، وعلى المجتمع الدولى أن يبعث رسالة واضحة بأن مثل هذا الاعتداء-أو أى محاولة لمحو الهوية الإسلامية والمسيحية من مدينة القدس- لن يتم التسامح بشأنها".
وأضاف العاهل الأردنى، إنه ليس بإمكان الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى، ولا المجتمع الدولي، الاستمرار فى العداء أو حالة انعدام الأمن هذه، مشيرا إلى نافذة من الأمل قد تلوح أواخر العام الحالى بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وشدد على أهمية مبدأ حل إقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، تعيشان جنبا إلى جنب فى سلام وحدود آمنة.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، دعا العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى إلى ضرورة الوقف الفورى لأعمال العنف والبدء فى عملية التحول، وأكد أنه "لا يوجد بديل سوى الحل السياسى الذى ينهى إراقة الدماء ويستعيد الاستقرار والأمن ويحفظ وحدة سوريا وكرامة مواطنيها".
وأدان عاهل المملكة الأردنية أعمال العنف التى اندلعت ردا على الفيلم المسيء للرسول عليه السلام.
وقال فى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "لقد علمنا الإسلام احترام جميع الأديان والعقائد، وإننى أرحب بجميع الأصوات التى ترددت هنا ووقفت إلى جانب الملايين المسلمين عبر العالم فى رفض الإساءة، وباعتبارى أحد المنحدرين من نسل الرسول عليه السلام، فإننى أدين كل أعمال الإساءة لاسم رسولنا عليه الصلاة والسلام".