نقلت تقارير إعلامية عن وزير الخارجية الألمانى جويدو فيسترفيله قوله" أن برلين تسعى إلى تشديد العقوبات على إيران بعدما فشلت كل المفاوضات فى تحقيق نتائج مرضية " بينما أشارت هذه التقارير إلى أن قائدا عسكريا إيرانيا يقول" إن بلاده قد تشن هجوما وقائيا على إسرائيل إذا تأكد أنها تريد مهاجمتها". وتراهن الحكومة الألمانية على تشديد العقوبات ضد إيران لإجبارها على الإذعان فى الخلاف حول برنامجها النووي. وقال وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله فى تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم الاثنين : "إننا نريد حلا دبلوماسيا وسياسيا"، موضحا فى المقابل أن خطوات التقدم التى تم تحقيقها فى المفاوضات ليست مرضية. وأضاف فيسترفيله: "لذلك فإنه من الضرورى أن نواصل تشديد العقوبات". من جانبه، أشار متحدث باسم الخارجية الألمانية إلى مساعى مشتركة بين فيسترفيله ونظيريه البريطانى والفرنسى من أجل إقرار الاتحاد الأوروبى جولة جديدة من العقوبات ، خاصة فى القطاع المصرفى والتجاري، موضحا أن تلك العقوبات الجديدة ستستهدف قطاعا واسعا من الأفراد فى النظام الإيراني. فى هذا السياق ، من المنتظر أن يبحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى هذا الأمر خلال اجتماعهم فى بروكسل فى 15 أكتوبر المقبل. وقال دبلوماسى آخر "من الضرورى أن نكثف العقوبات". وأضاف "نعتقد أنه ما زال هناك متسع من الوقت لحل سياسى ودبلوماسي. وهذا ما نعمل عليه، ولكن لا يمكننا أن نقبل أبدا بأن تمتلك إيران أسلحة نووية". ومن المنتظر أن تجرى الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا (5+1) مشاورات الخميس مع آشتون حول هذا الملف على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون المنظمات الدولية إستير بريمر إن إحدى أولويات واشنطن خلال الجمعية العامة ستكون "تأمين تطبيق العقوبات الدولية الفعالة على البرنامج النووى الإيرانى غير المشروع". ومن ناحيتها، أعلنت روسيا أنها ستكرر رفضها فرض عقوبات جديدة على إيران خلال اجتماع الخميس.