دعت عدد من الحركات الثورية ونشطاء إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد 23 سبتمير الساعة 12 ظهرا أمام مقر وزاره التربية والتعليم بمنطقة وسط البلد، وذلك من أجل المطالبة بإعاده قيد أحمد طه، الذى تم اعتقاله لمدة 9 شهور، وعلى أثره تم فصله من المدرسة ولم يحضر امتحاناته. وذكر الداعون إلى الوقفة، عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن أحمد طه يبلغ من العمر17 عاما، وتم اعتقاله وتعذيبه والاعتداء عليه جنسيا منذ عام، وتم الإفراج عنه فى شهر رمضان الماضى ولم يحضر امتحاناته وتم فصله من المدرسة، مضيفين أنه عقب خروجه ذهب إلى المدرسة، وفوجئ بأن مديرة المدرسة تبلغه بأنه اسمه غير مقيد فى وزاره التربية والتعليم هذا العام، وطلبت منه مديرة المدرسة أوراق كثيرة، تتعلق بالأماكن التى تم اعتقاله فيها وأوراق من وزارة الداخلية تفيد أنه كان على قيد وزارة الداخلية طوال شهور الحبس. وأضاف النشطاء أن أحمد عند ذهابه مرة أخرى إلى المدرسة، لأخذ ورقة مختومة ومكتوب فيها الأوراق المطلوبة، لتقديمها للداخلية لكى تصدر له الأوراق المطلوبة، كان الرد من المدرسة أنه غير قانونى، وأن يأخذ ورقة مختومة لأنه غير مقيد بالوزارة والمدرسة. وأكد النشطاء أن أحمد يتم اضطهاده والتعسف ضده من جميع الأطراف، من أجل حرمانه من حقه فى التعليم، ومعاقبته على أنه قال للظلم لا فى يوم من الأيام، مع العلم أنه منذ 20 يوما كان هناك اجتماع مع وزير التعليم وبعض الحركات الطلابية من أجل الطلبة المعتقلين، والوزير قد أخذ جميع المعلومات عنه وعن المدرسة، ووعد وزير التعليم الطلاب أنه سيصدر قرارا بعوده أحمد إلى المدرسة مرة أخرى، وحتى هذا الحين لم يتلقى أى رد من وزير التعليم.