غدا.. 20 حركة سياسية تدعو لمسيرة استرداد حقوق المصريين وتنطلق من طلعت إلى مجلس الوزراء.. تطالب بإعادة تشكيل "التأسيسية" ورفض القروض الخارجية والإفراج عن ضباط 8 إبريل وباقى المعتقلين

دعت 20 حركة سياسية وائتلاف ثورى إلى تنظيم مسيرة لاسترداد حقوق المصريين من ميدان طلعت حرب إلى مجلس الوزراء غدا السبت فى تمام الساعة 5 مساء.
وتطالب القوى المشاركة فى المسيرة بإقالة وزير الداخلية والتحقيق معه فى الجرائم التى ارتكبت ضد الثوار فى عهده كمدير أمن أسيوط يوم 26 يناير 2011، وكذلك الكوارث الأخيرة لوزارة الداخلية وفض الاعتصامات بالقوة الغاشمة والسحل والاعتقال.، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بشكل توافقى ومعبر عن قطاعات الشعب ورفض المواد المجحفة لحقوق المصريين، والتى تم الإعلان عنها حتى الآن.، ورفض ما أعلن عنه من قروض واستثمارات الجديدة تنطوى على امتيازات استعمارية، ورفض تحميل الأجيال القادمة أعباءا اقتصادية جديدة تضاف إلى ما حملنا إياه النظام السابق من أعباء، والإفراج الفورى عن المعتقلين وضباط 8 إبريل، والثوار المحبوسين فى سجون العسكر، ورفض الخروج الآمن لأعضاء المجلس العسكرى ومحاكمة من تورط منهم فى سفك دماء أبناء الشعب المصرى.
وقالت القوى المشاركة فى بيان مشترك أصدرته اليوم " فاض بنا الكيل، فحتى الآن لم يتم القصاص من أى من قتلة الشهداء، ومازلت ضحايا بطش وتعذيب الشرطة تقع كل يوم فى التظاهرات والأقسام، دون حساب أو عقاب، بعد أن رفض النظام الجديد تنفيذ استحقاقات الثورة التى نادت بإعادة هيكلة الشرطة، ويجب علينا جميعاً أن نتحرك سريعا لمنع شرطة العادلى من العودة مرة أخرى والقصاص للشهداء".
وأضاف البيان: "مازالت الجمعية التأسيسية الإقصائية تؤسس مشروعها السرى للدستور، دون أن تكترث بمصالح أحد سوى من شكلوها، وأصبحنا نقرأ المادة الكارثية تلو الأخرى فى الصحف كل صباح، دون أى مشاركة شعبية حقيقية فى صياغة الدستور، ولذلك وجب علينا أن التحرك فورا لوقف كارثة الدستور القادمة ".
وأكدت القوى الداعية للمسيرة أنه مازال الكثير من الثوار والنشطاء حبيسى السجون، وليتهم وقفوا عند هذا الحد، بل يقوم النظام الجديد بصياغة قوانين طوارئ جديدة، وأخرى تضيق على حق التظاهر والإضراب وحتى حق حضور مباريات كرة القدم ولم يتم حتى الآن تحقيق أى نوع من العدالة الاجتماعية، فمازال المواطن المصرى يقاتل من أجل رغيف الخبز وأنبوب البوتاجاز،.ومازالت مصر تتبع سياسة الانبطاح للغرب والتطبيع مع الكيان الصهيونى، متسائلين: فهل سنظل صامتين؟ بالطبع لا سنستكمل أهداف ثورتنا التى دفعنا ثمنها مقدما من دماء أبنائنا وذل وهوان شعبنا طوال سنين عجاف".
ويشارك فى مسيرة طلعت حرب عدد من الحركات والائتلافات الثورية، وهم حركة الاشتراكيين الثوريين والتحالف الديمقراطى الثورى والجبهة الحرة للتغيير السلمى والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة وائتلاف ثوار مصر وائتلاف ثورة اللوتس وتحالف القوى الثورية وحركة المصرى الحر وحركة ثورة الغضب الثانية وحركة كلنا مينا دانيال وحزب العمال والفلاحين وحركة شباب المحروسة وحركة ضباط 8 إبريل وحركة شباب كفاية