"تخوين" و"خناقات" فى اجتماع لجنة "البث"

نجحت معظم أندية الدورى، التى كانت مجتمعة اليوم فى اجتماع لجنة البث لتسويق حقوق الدورى، فى إحباط محاولة من بعض الأندية للاستيلاء على حقوق تسويق الدورى والكأس.
شهد اجتماع اليوم، الذى عقد فى اتحاد الكرة، حالات من التطاول بين مندوبى الأندية، والتراشق والاتهامات فيما بينهم، بعدما تلقت اللجنة خطابات من أربعة أندية هى الجونة والمقاصة ووادى دجلة وتليفونات بنى سويف، تفيد بأن اللجنة فشلت فى تسويق الدورى، وأن السعر، الذى تم الإعلان عنه، وهو 12 مليونًا و800 ألف جنيه لبيع الدورى، مبلغ زهيد جدا، كما تم إرسال تظلم للعامرى فاروق وزير الرياضة باسم الأندية الأربعة يؤكد أن هناك محاولات تضليل من لجنة البث على المعلومات الحقيقة لبيع الدورى، وأن هناك شبهات تحوم حول بعض الشخصيات داخل اللجنة فى مسألة بيع الدورى.
ومع بدء اجتماع اليوم قام ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك، بكشف تفاصيل الخطابات بما فيها الخطاب الموجه لوزارة الرياضة، وواجه به عمرو مصطفى كامل، مندوب المقاصة، ومصطفى عبد الله، نائب رئيس الجونة، الذى أعلن رفضه للموقف فور ظهور الخطابات ومندوبى وادى دجلة وتليفونات بنى سويف، فأكدوا أن الخطابات سليمة، وأنهم أرسلوها بالفعل للجنة والوزارة، وعندها ثارت معظم الأندية على الرباعى رافضين التشكيك فى ذمتهم المالية وضمائرهم فى مسألة بيع وتسويق الدورى.
وزاد غضب الأندية بعد أن وصل اللجنة عرض من شركة مساهمة بين الأربعة أندية لشراء الدورى مقابل 25 مليون جنيه، ولم يتم تحديد عدد القنوات، التى تقدمت بعروض، مما جعل الأندية تتهم الأندية الأربعة بمحاولة شراء الدورى بمبلغ 25 مليون جنيه فقط وتسويقه لحساب الشركة الخاصة بهم، رغم أن اللجنة كانت قد أصدرت قرارًا ببيع الدورى لخمس قنوات فيما أكثر مقابل 12 مليونًا و800 ألف جنيه أى ما يوازى 65 مليون جنيه فى الموسم الواحد للخمس قنوات الحد الأدنى من العرض.
وانتهى الاجتماع على اتفاق الأندية الأربعة على تقديم اعتذار رسمى للجنة عما صدر منهم من خطابات، وسيتم إرسال خطاب اعتذار عما حدث لوزارة الرياضة وتجديد الثقة فى لجنة البث الفضائى للدورى.