قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن حملة ميت رومنى المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية تتعرض لنوبة حادة من الدوار الانتخابى، ربما يكلف المرشح حلمه فى الوصول إلى البيت الأبيض، بعد تسريب شريط فيديو يظهر فيه المرشح وهو ينتقد ما يقرب من نصف البلاد، بقوله إنه لا يمكنه أن يشعر بالقلق إزاء المتسكعون أو الفقراء، وإلغائه البحث عن السلام فى الشرق الأوسط الذى يعتبره أكذوبة. وأشارت الصحيفة إلى أن اللقطات الخاصة برومنى، والتى نشرتها مجلة "موذر جونز" اليسارية أثارت ضجة يمكن أن تلحق أضرار طويلة الأمد بآمال رومنى فى الانتخابات الرئاسية. ويبدو أن رومنى أدلى بتلك التصريحات فى حفل عشاء للمتبرعين لحملته فى فلوريدا، أقيم فى شهر مايو الماضى قدم فيه الفرد 50 ألف دولار للمرشح. وتقول الإندبندنت إن تعليق السياسة الخارجية الذى جاء فى هذا الفيديو المتعلق بعملية السلام فى الشرق الأوسط كان متعذرا، حيث قال رومنى إن الفلسطينيين ملتزمين بدمار إسرائيل والقضاء عليها، وهو ما يجعله غير مؤيد لحل الدولتين. وتوضح الصحيفة أن التعامل مع هذا الفيديو الذى تم تسجيله دون أن يلاحظ رومنى سيكون أكبر تحدى تواجهه حملته، مضيفة بأن الآراء التى تم الكشف عنها فى هذا الفيديو ربما تكلف المرشح الجمهورى حلمه فى الرئاسة.