ننشر خطة الجيش لتطوير العملية "سيناء" لتحرير أرض الفيروز من التكفيريين خلال أيام.. مصادر: "نيران تفتيش" لاستكشاف العناصر المسلحة والبؤر الإجرامية وطائرات للإبرار الجوى وتأمين عمليات الهجوم

القوات الدولية تمارس مهامها تجاه عملية السلام دون مشكلات..

كشفت مصادر مطلعة ل"اليوم السابع"، أن العملية العسكرية فى سيناء سيتم تطويرها خلال الفترة المقبلة، لتشمل نطاقات أوسع من البؤر الإجرامية فى شمال سيناء، وفق خطط جديدة تم وضعها والإشراف عليها فى مقر قيادة الجيش الثانى الميدانى بإشراف الفريق صدقى صبحى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة واللواء أركان حرب أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، من أجل تنفيذ المرحلة النهائية من الخطة "سيناء" التى تستهدف إعادة الاستقرار الأمنى فى سيناء وتطهيرها من البؤر الإجرامية.
وأكدت المصادر أن المعدات والآليات العسكرية الموجودة فى سيناء لم يتم سحبها أو نقلها أو التقليل منها، وتم خلال الإسبوع الجارى إعادة انتشار لها وتحديد نقاط تمركز جديدة، لمداهمة العناصر المسلحة، فى جنوب رفح والشيخ زويد، مع تكثيف التواجد العسكرى على أكمنة ونقاط قوات حرس الحدود، وأتباع أساليب "نيران التفتيش" من أجل استكشاف البؤر الإجرامية والعناصر المسلحة قبل، تنفيذها لأى هجوم قد يستهدف القوات المشاركة فى العملية "سيناء".
وأشارت المصادر إلى أن هناك طائرات متعددة المهام ومروحيات سوف تشترك فى العمليات العسكرية من أجل اكتشاف العناصر المسلحة وتأمين القوات البرية المشاركة فى العملية العسكرية، وإبرار عناصر من القوات الخاصة على عدد من المناطق الجبلية الوعرة التى لا تتمكن الآليات العسكرية الثقيلة من الوصول إليها.
من ناحية أخرى تستمر القوات الدولية الموجودة فى شمال سيناء فى أداء عملها المنوط به دون أى اضطرابات أو مشكلات، كما ذكرت عدد من وسائل الإعلام والمواقع الإليكترونية، حيث أكدت القوات فى بيان رسمى عبر موقعها على الإنترنت أن ورود بعض الأنباء على المواقع الإلكترونية وبعض مواقع التواصل الاجتماعى نقلا عن قائد القوة متعددة الجنسيات والمراقبين، أن القوه تقوم بعمليات إخلاء لأفراد القوة متعددة الجنسيات وأن هناك خطة لتشكيل تحالف دولى أكبر لمواجهة المشاكل الأمنية فى شبه جزيرة سيناء، مؤكدين أن القوة متعددة الجنسيات تقوم بعملها والوفاء بكامل مسئولياتها تجاه عملية السلام والالتزام بالمسئوليات المنوطة بها وذلك بالتنسيق والتعاون الكامل بينها وجميع هيئات وموسسات حكومة جمهورية مصر العربية.
كانت القوات المسلحة قد أعلنت مساء الأحد الماضى، على لسان متحدثها الرسمى العقيد أركان حرب أحمد محمد على أنه تم ضبط 10 أفراد من المسلحين والعناصر الإجرامية والتكفيرية، وتسليمهم لمديرية أمن شمال سيناء، مشيراً إلى أن زملاءهم استهدفوا قسم شرطة هناك وعناصر من القوات المسلحة، بشكل انتقامى، مما أسفر عن إصابة 7 أفراد، واستشهاد آخر، وإصابة مدنيين بينهما طفلة.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة أن القوات الجوية ترصد حالياً أماكن تمركز العناصر الإجرامية والتكفيرية، وفق الرؤى المتفق عليها فى القيادة العامة، التى تؤكد ضرورة الحفاظ على أرواح المدنيين، والتحرك وفق معلومات دقيقة، لتجنب إصابة المدنين، أو سقوط خسائر فى الأرواح، مع التأكيد على مواجهة الفكر بالفكر، والسلاح بالسلاح.