سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معارضون سوريون: أبلغنا القاهرة أن إيران جزء من مشكلة دمشق ولا يمكن أن تكون جزءا من الحل.. والجيش الحر: الإبراهيمى ليس عنده أى جديد فى حل الأزمة ومهمته محكوم عليها ب"الفشل"
أكد مصدر سورى مسئول أن عددا من المعارضين السوريين عقدوا اجتماعا مع أحد المسئولين فى وزارة الخارجية قبل يومين، للاستماع إلى وجهة نظرهم فى كيفية إنهاء النزاع الدائر فى سوريا، وسبل توحيد المعارضة السورية للخروج بتشكيل حكومة انتقالية تكون مستعدة لتولى زمام الأمور فى حال سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد. وأوضح المصدر الذى فضل الكشف عن اسمه، أن المسئول المصرى عرض عليهم ما ستم التباحث فى شأنه فى اجتماع مجموعة الاتصال التى تضم مصر والسعودية وتركيا وإيران، وما يمكن أن تقدمه كل دولة للخروج من الأزمة التى تمر بها سوريا. وكشف المصدر أن الاجتماع كان بحضور الأمين العام لمجلس الأمناء الثورى هيثم المالح، وممثلين عن بعض القوى والحركات السورية، وأن الوفد أبلغه عدم رغبتهم فى دخول إيران فى مجموعة العمل الدولية، لأن إيران هى جزء من المشكلة، ولا يمكن أن تكون جزء من الحل. وتابع، أبلغنا الجهات المصرية، أننا غير متفائلين بدخول إيران على خط الأزمة كجزء من الحل، لأنها فى كل الأحيان لن تقبل برحيل النظام السورى كما أعلنت ذلك مرات عديدة على لسام مسئوليها، وبالتالى فإن وجود إيران فى هذه المبادرة لن يفيد، لأن الشعب السورى لن يرتضى بأقل من رحيل نظام الأسد ومحاكمة رموزه على الجرائم التى ارتكبها فى حق شعبه من المدنيين العزل. وفيما يتعلق بمهمة المبعوث الدولى والعربى إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى، أكدت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر فى الداخل أن عددا من قادة الجيش الحر أجروا حواراً عبر سكايب مع الممثل الأممى العربى السيد الأخضر الإبراهيمى، وضم العقيد الركن الطيار قاسم سعد الدين قائد المجلس العسكرى فى حمص وريفها والعقيد عبد الجبار العكيدى قائد المجلس العسكرى فى حلب وريفها وجرى الحوار مع السيد الإبراهيمى رغم قناعة القيادة بأن مهمة الإبراهيمى محكوم عليها الفشل – على حد وقلها. وقالت القيادة المشتركة للجيش الحر، إن الإبراهيمى لم يقدم أى جديد ولم يعط أى تصور لحل الأزمة، ولكنه استمع إلى وجهة نظر القيادة المشتركة للجيش السورى الحر. وقال مسؤول إدارة الإعلام المركزى بالقيادة المشتركة للجيش السورى الحر فى الداخل فهد المصرى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن قادة الجيش الحر، أبلغوا الإبراهيمى، برؤيتهم حول المرحلة الانتقالية وأبلغته أنها متمسكة بمطالب الثورة السورية، وأكدت له أنه لا حوار أو تفاوض إلا على رحيل النظام وبكامل أركانه ورموزه، وأن التدخل العسكرى الدولى أمر لا مفر منه إن كان المجتمع الدولى يريد وضع نهاية للمأساة السورية.