بعد أحكام الإدارية العليا، حزب العدل يكشف تجاوزات المال السياسي في انتخابات النواب    جامعة أسيوط تختتم ورشة العمل التدريبية "مكافحة العنف ضد المرأة" وتعلن توصياتها    نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 في جنوب سيناء    «الاتصالات» تنفذ مشروعات التطوير المؤسسي الرقمى بهيئة الرقابة الصحية    استثمارات فى الطريق مصانع إنجليزية لإنتاج الأسمدة والفواكه المُبردة    الاحتفال باليوبيل الذهبي لاتفاقية حماية البحر المتوسط خلال فاعليات COP24    ترامب: أنهيت 8 حروب وسأسعى لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني    السعودية تتفوق على عمان 2-1 في افتتاح مشوارها بكأس العرب 2025    انطلاق مباراة مانشستر سيتي وفولهام في البريميرليج    منتخب سيدات اليد يخسر أمام الأرجنتين ببطولة العالم    التشكيل - برشلونة بالقوة الضاربة.. وألفاريز يقود هجوم أتلتيكو مدريد    مرموش على مقاعد بدلاء مانشستر سيتي أمام فولهام في البريميرليج    ليفربول في مأزق.. الهلال والقادسية على رأس المهتمين بخدمات محمد صلاح    الزراعة:غلق وتشميع محلاً غير مرخص للدواجن بالجيزة    ظهور صادم ل محمد فراج في أحدث أعماله الدرامية «لعبة جهنم»| صور    كارمن يمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان المسرح العربي 2026    أحمد فهمي يعتذر لهنا الزاهد: مكنش قصدي أجرحها.. ورامز فاجئني بالسؤال    تعرف على التفاصيل الكاملة لألبوم رامي جمال الجديد "مطر ودموع"    ما حكم المراهنات الإلكترونية؟.. أمين الفتوى يجيب    بابا الفاتيكان يطرح أفكاره بشأن المجمع الذي انتخبه ويتناول الروحانية ورحلاته المستقبلية    وزير خارجية ألمانيا: كييف ستضطر إلى تقديم "تنازلات مؤلمة" من أجل السلام    أستاذ طب نفسى: طفل من بين ثمانية أطفال يتعرض للتحرش فى العالم (فيديو)    251 شاحنة مساعدات تغادر رفح إلى غزة محملة بالغذاء والدواء والبترول والملابس الشتوية    نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 في كفر الشيخ    الهيئة العربية للتصنيع توقع مذكرة للتفاهم مع الصافي جروب    وزير الحرب الأمريكي: لقد بدأنا للتو في ضرب تجار المخدرات    تعليق ناري من ماجدة خير الله عن أزمة فيلم الست لمنى زكي    مجلس أمناء مهرجان المنصورة الدولي لسينما الأطفال يعقد أولى اجتماعاته برئاسة مشيرة خطاب    العالمى ستيف بركات على المسرح الكبير    بشكل مفاجئ .. ترامب يصدر عفوا رئاسيا عن رئيس هندوراس السابق    وصفات طبيعية للتخفيف من آلام المفاصل في الشتاء    العثور على مسن ميتا في ظروف غامضة داخل منزله بقنا    إحلال وتجديد طريق ترعة الرشيدية بالمحمودية بتكلفة 2.7 مليون جنيه    مدرب العراق: أرغب في تحقيق بداية مثالية في بطولة كأس العرب    مكتبة مصر العامة تنظم معرض بيع الكتب الشهري بأسعار رمزية يومي 5 و6 ديسمبر    وزير الري: تنسيق مستمر بين مصر والسنغال في مختلف فعاليات المياه والمناخ    مصر والسعودية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بمجالات الأمان النووي والإشعاعي    الصحة: استراتيجية توطين اللقاحات تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي    أخطاء في تغذية الأطفال لاعبي الجمباز تؤثر على أدائهم    هزار قلب جريمة.. حقيقة الاعتداء على طالب باستخدام مفك فى الشرقية    موعد صلاه العشاء..... مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 2ديسمبر 2025 فى المنيا    رمضان عبدالمعز: الإيمان يرفع القدر ويجلب النصر ويثبت العبد في الدنيا والآخرة    متحدث الأوقاف يوضح ل«الشروق» الفارق بين «دولة التلاوة» والمسابقة العالمية ال32 للقرآن الكريم    الأهلي يترقب موقف ييس تورب لدراسة عرض برشلونة لضم حمزة عبد الكريم    أستاذة جامعية إسرائيلية تُضرب عن الطعام بعد اعتقالها لوصف نتنياهو بالخائن    صحة الوادى الجديد تنفذ عدد من القوافل الطبية المجانية.. اعرف الأماكن    تركيا: خطوات لتفعيل وتوسيع اتفاقية التجارة التفضيلية لمجموعة الثماني    الطقس غدا.. انخفاضات درجات الحرارة مستمرة وظاهرة خطيرة بالطرق    أمن المنافذ يضبط 47 قضية متنوعة خلال 24 ساعة    ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة قيمتها 6 ملايين جنيه    تراجع كمية المياه المستخدمة فى رى المحاصيل الزراعية ل37.1 مليار متر مكعب خلال 2024    تحرير 141 مخالفة لمحال لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق لترشيد الكهرباء    وزير العمل يسلم 25 عقد عمل جديد لوظائف بدولة الإمارات    سامح حسين: لم يتم تعيينى عضوًا بهيئة تدريس جامعة حلوان    يلا شووت.. مصر تبدأ رحلة كأس العرب باختبار ناري أمام الكويت على ملعب لوسيل اليوم    أحمد بنداري: التعامل وفق القواعد القانونية يُعزز الثقة في العملية الانتخابية    ضبط 379 قضية مواد مخدرة فى حملات أمنية    أدعية الفجر.. اللهم اكتب لنا رزقًا يغنينا عن سؤال غيرك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. البلتاجى: هناك تسجيلات لأحداث السفارة ستكشف المدبرين.. وزير التعليم:المعلمون يرفضون التفاوض ومكتبى مفتوح.. ومنسق الإضراب: قنديل رفض لقاءنا.. سفير مصر بواشنطن: الغضب تجاه أمريكا ليس فى محله

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة وأجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع كل من الدكتور وحيد عبد المجيد المتحدث باسم الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الناشط الحقوقى خالد على المرشح الرئاسى السابق.
"القاهرة اليوم": أديب: أحداث السفارة جعلت صورة مصر "زى الزفت" فى العالم واقترح إنشاء قناة على "اليوتيوب" لتعريف العالم برسولنا.. "البلتاجى": هناك تسجيلات لأحداث السفارة ستكشف المدبرين.. إدارة أزمة السفارة الأمريكية لم تكن على المستوى المطلوب
متابعة محمود رضا
أبدى الإعلامى عمرو أديب استياءه الشديد من صورة الاحتجاجات والتظاهرات التى شهدتها محيط السفارة الأمريكية بالقاهرة على مدار الخمسة أيام الماضية بسبب الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم، لأن المتظاهرين أساءوا للإسلام أكثر من الفيلم المسىء.
وأضاف أديب خلال فقرة الأنترو أن أحداث السفارة الأمريكية جعلت صورة مصر "زى الزفت" فى العالم الذى ينظر لمصر، على إنها دولة أصبحت متطرفة، حيث ارتبطت صورة مصر فى أغلب وسائل الإعلام العالمية، بأفغانستان وبنجلاديش واليمن وظهور الأعلام السوداء بمصر.
وأشاد أديب بما قام به وزير الداخلية وإخلاء ميدان التحرير من الباعة الجائلين والمتظاهرين ومثيرى الشغب بالقوة.
وطالب أديب رئيس الوزراء إيضاح من وراء أحداث السفارة وإلى من ينتمى الشباب المقبوض عليهم، قائلا: مين دول يا دكتور هشام قنديل، الذين أشعلوا التظاهرات ومين اللى دفع لهم فلوس، وياريت تثبت لنا، وإذا لم تثبت لنا ذلك يبقى أنت اعتديت على المتظاهرين العزل وقتلت اثنين منهم.
يذكر أن كشف الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، النقاب عن وجود معلومات مؤكدة بأن أعدادا من المتظاهرين تلقوا أموالا للاحتجاج أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك فى إطار التنديد بفيلم "براءة المسلمين" المسىء للإسلام.
واقترح الإعلامى عمرو أديب إنشاء قناة على "موقع اليوتيوب" لتعريف العالم كله برسولنا بشكل حضارى، قائلا: ليه المسلمين ميعملوش قناة على اليوتيوب باسم محمد رسول الله نشرح للعالم كله من هو رسولنا محمد ونعلمهم الرسالة التى جاء بها ونعرفهم أخلاق رسولنا عليه الصلاة والسلام.
وطالب أديب خلال فقرة الأنترو، المجتمع المصرى، بالرد بشكل حضارى على الإساءة التى وُجهت لرسولنا الكريم، لا بالشكل الذى شاهدناه خلال الأيام الماضية من اعتداءات واشتباكات.
ومن جانبه أكد اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن كل التحقيقات تشير إلى أن المقبوض عليهم تلقوا مبالغ مالية للشغب والهجوم على السفارة.
وأضاف هناك خمسة عساكر وضابط أصيبوا بطلقات خرطوش فى الاشتباكات بمحيط السفارة الأمريكية فضلا عن وجود عدد كبير من المصابين بالشرطة.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة"
أكد الدكتور محمد البلتاجى على رفضه الشديد للأحداث التى شهدها محيط السفارة الأمريكية، ونقل وسائل الإعلام العالمية للأحداث وقيام صبيه وأطفال بحمل الحجارة ومواجهة الأمن، بمنظر غير مرغوب فيه، لافتا إلى أنه اتصل بوزير الداخلية، وقلت له مستحيل يكون هذا المنظر بالتحرير بالشكل الصعب دا، ومن المؤكد الأولاد دول مغرر بهم.
وتابع القيادى الإخوانى، أنه اتصل ظهر الخميس، باللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية فرد عليه وهو يضحك، فقال الوزير لى: "هتقولى يلا بينا أنا نازل للسفارة"، فقلت له فعلا لازم ننزل للمكان، ونعرف المتظاهرين، كيف نقف وراء الاحتجاج بشكل حضارى؟ مشيرا إلى أن التواصل مع الوزير كان نتيجة أن الوزير كان مدير الأمن السابق، وليس فيها صلاحيات رسمية وهذا امتداد للحضور فى الحالة الشعبية.
وأضاف البلتاجى يجب محاسبة كل من ارتكب خطأ فى أحداث السفارة سواء سلفى أو إخوانى أو ينتمى إلى أى فصيل، لأنه يجب أن يمتنع مثل هذه الأحداث، موضحا أن أيام الثلاثاء والأربعاء، رأينا متظاهرين بشكل حضارى، بينما يومى الخميس والجمعة كانوا ناس تانية خالص ولا يمكن السكوت عنهم.
ولفت القيادى الإخوانى إلى أن محيط السفارة الأمريكية بها تسجيلات للأحداث التى جرت كما أن الكنيسة الإنجيلية استغاثوا وقاموا بتسجيل فيديو للأحداث يمكن الاستعانة بها لمعرفة من هم الذين يقفون وراء الأحداث، وهناك زحلقة دولية وضعتنا فى صورة فوضوية.
وعلق البلتاجى، على ظهور أعلام سوداء فى محيط السفارة الأمريكية، قائلا: أنا لا أعرف إلا علم بلدى الأحمر والأبيض والأسود الذى يتوسطه نسر، لكن قيام أشخاص باقتحام السفارة الأمريكية ورفع أعلام سوداء، بخلاف التقاليد الرسمية، هذا محل تجريم ومحاسبة.
وأضاف البلتاجى، كل ما حدث أمام السفارة الأمريكية من اقتحام وإنزال العلم والاشتباكات أمور خاطئة ويجب محاسبة مرتكبيها.
واستطرد البلتاجى، خلال حواره أن إدارة أزمة السفارة الأمريكية لم تكن على المستوى المطلوب.
"آخر النهار": مصعب الشاعر: ليس هناك رغبة فى محاكمة قتلة الثوار.. فالطريق ملوث.. وزير التعليم: المعلمون يرفضون الجلوس على طاولة المفاوضات ومكتبى مفتوح للجميع.. ومنسق الإضراب يرد: رئيس الوزراء رفض لقاءنا وعاملنا بتعالى وإضرابنا نجح اليوم بنسبة 57%
متابعة ماجدة سالم
انتقد الإعلامى محمود سعد قرار كلية الطب بجامعة المنصورة بفصل الطلاب عن الطالبات فى المدرجات مشيرا إلى أننا لم نسمع من قبل عن مثل هذا القرار أو وجود حالة تحرش واحدة داخل الجامعة، مشيرا إلى أن ما يحدث نفاق مرفوض، قائلا للإسلاميين: "ليه بتعملوا فينا كده سيبونا فى حالنا وخليكوا فى حالكم".
وأضاف سعد أنه لا يهدف لمهاجمة محافظ كفر الشيخ ولكن تصريحاته هى التى تجبره على انتقاده، مشيرا إلى أن الحسينى كان فى زيارة للمدارس اليوم وقال للمعلمين: "لسوعوا العيال علشان يتعلموا"، مشيرا إلى أن المحافظ يدعو المدرسين لضرب الطلاب ضربا مبرحا وكأنه يقول لهم "عكوهم ضرب".
وأكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم أن المعلمين رفضوا الجلوس معه على طاولة المفاوضات لرغبتهم فى لقاء الرئيس محمد مرسى، مؤكدا أن الوضع بعد الثورة يختلف عن سابقه والمصارحة مطلوبة بأن العبء ثقيل، موضحا أنه اقترح جدولة المطالب الخاصة بالمعلمين.
وأضاف غنيم خلال مداخلة هاتفية أنه لا يمكن لشخص أو مجموعة أن يفرضوا آراءهم ومطالبهم دون التفاوض قائلا: "مكتبى مفتوح للجميع ومستعد للتفاوض ليس مع نقابة المعلمين فقط، وإنما مع جميع حركاتهم الخاصة وغير صحيح ما يقال عن نجاح إضرابهم فى 57% من المدارس لأن 30% فقط من المدارس عملت اليوم وغدا سيبدأ الجميع".
على الجانب الآخر أكد أيمن البيلى وكيل نقابة المعلمين المستقلة ومنسق الإضراب أن 57% من المدارس شاركت فى إضراب اليوم من 7 محافظات، وهى قنا وأسيوط والغربية والبحيرة والدقهلية وبورسعيد والسويس على عكس ما تررده الوزارة من معلومات غير صحيحة وإحصائيات خاطئة حول الإضراب.
وأشار البيلى إلى وجود لغط يدور فى الإعلام حول التفاوض رغم رفض رئيس الوزراء للقاء المعلمين، والتعالى عليهم مضيفا أن الخميس القادم سيشهد مظاهرة ضخمة للمعلمين والإداريين.
الفقرة الأولى
"حوار مع مصعب الشاعر أحد مصابى الثورة"
أكد الدكتور مصعب الشاعر أشهر مصابى الثورة بعد عودته من رحلة علاج بألمانيا استغرقت عاما ونصف أنه أجرى أكثر من 14 عملية جراحية لاستخراج 300 طلقة خرطوش، منها 150 فقط فى يده، مشيرا إلى أنه يتذكر جيدا شكل وملامح الضابط الذى أصابه وكلما كان يدخل غرفة العمليات يتذكر أن هذا المجرم مازال حرا طليقا يذهب لعمله ويعيش حياته.
وأضاف مصعب أنه بعد مرور عام ونصف مازالت النيابة تقول سنفتح باب التحقيقات، مشيرا إلى أن أمن الدولة عاد مرة أخرى ولكن تحت مسمى آخر وليس هناك رغبة حقيقية لتحقيق العدالة فالطريق ملوث.
ويرى مصعب أنه يعمل طبيب فى مستشفى برج الأطباء بالمهندسين وكان يشعر دائما بالعجز واليأس أمام الحالات التى تموت لأنها لا تجد سريرا يستقبلها، وقبل الثورة بأيام صادف شابا وخطيبته جاءا إلى المستشفى للتبرع بكلية كل منهما فى مقابل 8 آلاف جنيه يدفعونها مقدم غرفة فوق السطوح، وهذا ما أشعره أكثر باليأس، ودفعه للخروج يوم 28 يناير إلى الميدان ليقف فى الصفوف الأولى.
واستكمل مصعب أنه رأى مشاهد يومها لن ينساها أبدا، فالدماء كانت فى كل مكان، وشهد على كل مجرم قتل أو أصاب مصرى، مشيرا إلى أنهم كانوا يحملون المصابين ورغم ذلك استمرت الشرطة فى ضربهم، مضيفا أنه أصيب بطلقات نارية فى قدمه ولم ير بعدها من دخان القنبلة التى ألقيت ناحيته، ثم بدأت طلقات الخرطوش تصوب نحو رأسه، ولكنها لم تصيبها بعد أن وضع يده فوقها والخرطوش أصاب يده من مسافة 2 متر.
ويشعر مصعب أن دماء الشهداء لم تذهب هباء وينقصنا الأمل فقط، ولكن يجب محاكمة كل ظالم قائلا: "عدت بعد رحلة علاجى إلى الميدان وحزنت كثيرا فبدلا من عمل نصب تذكارى أو أى شىء يدلل على وجود دماء سالت فى هذا المكان وجدت بائعى فشار ومشهد يسىء للثورة ويشوهها وكنت مذهولا ومصدوما مما رأيت خاصة مع عدم محاكمة المجرمين أو حتى علاج مصابى الثورة".
وأكد مصعب أن أحد المشهورين الذين يظهرون فى الإعلام الآن ويتحدثوا عن الثورة متلفحين بعلم مصر هو نفسه كان يمر وسط المتظاهرين بسيارة فارهة سوداء وطالبوه بنقل أحد المصابين فى طريقه فرفض وبصق عليهم من زجاج سيارته.
وأضاف مصعب أنه سافر إلى ألمانيا فوق نقالة والأمل يتملكه بالعودة على قدمه إلى مصر، قائلا: "لكل مصاب أوعى تيأس مهما مرت من سنين ولا تستسلم واجعل الأمل طريقك"، مشيرا إلى أن المشير أصدر قرار بتسهيل كافة إجراءات علاجه وعندما طالبتهم المستشفى بالتكاليف رفضوا بحجة أن القرار لا يشمل الجوانب المادية، قائل: "التسهيلات التى تحدث عنها المشير فى قراره كان يقصد يقولهم شقروا عليه من وقت للتأنى وعندما طالبتهم المستشفى بسداد 27 ألف جنيه أرسلوا 7 فقط".
واختتم مصعب: "سأقول الثورة نجحت عندما يحاكم قتلة الثوار ويحصل المصاب والفقير على حقوقهم".
الفقرة الثانية
الضيوف
الدكتور وحيد عبد المجيد المتحدث الإعلامى باسم الجمعية التأسيسية
خالد على المحامى والناشط الحقوقى
أكد الدكتور وحيد عبد المجيد المتحدث الإعلامى باسم الجمعية التأسيسية أن المواد الخلفية فى الدستور هى الخاصة بالعلاقة بين الدولة والدين وبعض مواد الحريات مشيرا إلى أننا فى أسوأ توقيت ومناخ لوضع الدستور.
وأضاف عبد المجيد أن المواد الخاصة بالدين لا تتمثل فى المادة الثانية فقط وإنما هناك مواد جديدة يراد إضافتها ستجعل المادة الثانية بلا جدوى مشيرا إلى أن بعض ممثلى الإخوان فى التأسيسية عبروا عن استعدادهم لضم القضاء العسكرى إلى العام لأنه سيوفر ضمانات أكثر من وجهة نظرهم.
ويرى عبد المجيد أن نقل القضاء العسكرى إلى السلطة القضائية لن يمر أو يتم الموافقة عليه مؤكدا أننا نضع دستور فى ظل ميزان قوى ينذر بالخطر مؤيدا الاتجاه الحديث فى وضع الدساتير، حيث يتم إضافة التفاصيل للمواد مستشهدا بالمادة الخاصة بالحق فى المسكن والمأكل والمشرب التى لا تتعدى كلماتها الأربع وكان من المفترض تفصيلها أكثر من ذلك.
كما يرى عبد المجيد أن الأولوية يجب أن تكون للحقوق المدنية والسياسية خاصة فى ظل اتجاهنا إلى رأسمالية المحاسيب، قائلا: "أما موضوع الصحافة والإعلام عامل هوس فى الجمعية التأسيسية وقضية الفلاحين منسية منذ 30 عاما ولم يعد هناك من يدافع عنهم ونحاول وضعهم فى باب المقومات الأساسية".
وطالب عبد الجيد بتغيير المادة 25 التى لا تتيح مخاطبة السلطة إلا للمجموعات النظامية وذات الشخصيات الاعتبارية قائلا: "يجب إتاحة الفرصة أمام أى مجموعة مهما كانت أن تخاطب السلطات دون فرض شروط أو قيود لهويتها" مشيرا إلى أننا نحتاج إلى ثلاثة أشهر على الأقل للتناقش حول الدستور.
وقال عبد المجيد: "الناس مستعجلة وعاوزة البلد تمشى ولو حدث استعجال فى كتابة الدستور ستكون كارثة فلن نجد فرصة لمناقشته ولو البرلمان كان موجودا لأصبحت معركة وإذا خرج الدستور بعد موافقة 60% من أعضاء التأسيسية ستكون شرعيته منقوصة، لأنه يعبر عن جزء من المجتمع وليس كله"، مشيرا إلى وجود فرصة لممارسة الضغوط للوصول إلى الدستور يتوفر فيه الحد الأدنى الذى لا يمكن النزول عنه.
وقال عبد المجيد: "إذا وصلنا إلى طريق مسدود سأدعو الناس لرفض الدستور لأن الاستغلال والفساد الذين مازالوا مستمرين لن ينتصروا".
فيما أكد خالد على المحامى والناشط الحقوقى أن الجزء الخاص بالقضاء العسكرى واندماجه مع القضاء العام موضع خطورة فى الدستور والأخطر هو محاولة إلغاء مجلس الدولة المصرى موضحا أن مدارس كتابة الدستور مختلفة وكثيرة ومازلنا نتبع للأسف طريقة دستور 71، الذى يعطى فرصة كبيرة للمشرع يخرب المواد كما يشاء مشيرا إلى أنه من المفترض أن نكتب دستور مواده مفصلة.
وأضاف على أن الدستور البرازيلى يحتوى على 29 مادة خاصة بحماية أجر العامل موضحا أن حتى تركيبة الجمعية التأسيسية قديمة وشعار العدالة الاجتماعية ليس له مردود داخلها مستشهدا بالمادة 2 التى تتحدث عن المساواة، وعدم التمييز جاءت المادة 8 تقتصر بناء دور العبادة على الأديان السماوية فقط، وهذا يعد نوع من التمييز.
وأشار على إلى أن المادة 18 تتحدث عن حق الجمعيات والأحزاب فى الإنشاء بمجرد الإخطار فى حين أن المادة 19 وضعت قيود على إنشاء النقابات والتعاونيات، حيث قالت إن القانون هو الذى ينظم قيامها على أسس ديمقراطية مضيفا أن مادة حق المعرفة وتداول المعلومات صياغتها مطاطة.
وانتقد على فصل الحقوق السياسية والمدنية عن الاقتصادية والاجتماعية موضحا أن الخلل فى غياب المدافعين عن فكرة العدالة الاجتماعية سواء من العمال أو الفلاحين مشيرا إلى الغياب التام لحقوق الصيادين والمزارعين عن وثيقة الدستور، كما نوه إلى عدم وجود مادة تتحدث عن الحد الأدنى والأقصى للأجور.
"هنا العاصمة": الخازن: رد الفعل العنيف على الفيلم المسىء ليس فى مصلحة الأمة.. المتحدث باسم الحرية والعدالة: ما حدث أثر على الولايات المتحدة.. مصطفى كامل السيد: إدارة الأزمة كانت سيئة ومتأخرة.. نور الدين فرحات: التقصير قانونى من جانب الدوائر العربية
متابعة إسماعيل رفعت
قال سفير مصر فى واشنطن محمد توفيق، يجب أن نؤكد أننا لا نرفض فقط الإساءة للدين الإسلامى، ولكننا نرفض الإساءة لجميع الأديان، لافتا إلى أن الرئيس أدلى بتصريحات قوية فى موضوع الفيلم وأزمة السفارة، مشددا على أن توجيه الغضب تجاه الولايات المتحدة ليس فى محله.
وأضاف توفيق، خلال مداخلة هاتفية أن تصريح الرئيس أوباما أعتقد أنه كان يقصد أن مصر وأمريكا لا يربطهما اتفاق عسكرى فقط هذا ما كان يقصده.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفى جهاد الخازن، أن تداعيات الفيلم المسىء للرسول من احتجاجات وحرق وقتل ليس فى مصلحة الأمة الإسلامية، مؤكدا أن إسرائيل هى الجهة الوحيدة المستفيدة من تلك الأحداث.
وأشار الخازن، فى مداخلة هاتفية من لندن وذلك فى قراءة تحليلية لموجة الغضب العربى ضد أزمة الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن التقصير بحماية السفارات بدأ فى القاهرة، وأن الأحداث التى شهدتها السفارة على مدار الأيام الثلاثة الماضية تؤذى سمعة النظام الجديد فى مصر.
وذكر الخازن أن الإدارة الأمريكية أدانت الفيلم المسىء للرسول، إلا أن ردود الفعل ساهمت فى بروز تيار اليمين باستحضار صورة أحداث 11 سبتمبر.
ودعا الخازن قيادات الإخوان المسلمين إلى القيام بدور فى توعية المتظاهرين واستغلال علاقتها بالعديد من الحركات فى ذلك.
الفقرة الرئيسية
الضيوف:
الدكتور مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية.
وليد سامى المتحدث باسم الحرية والعدالة.
محمد فايز الخبير الاستراتيجى والباحث بمركز الأهرام.
أكد الدكتور مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية أن أحداث السفارة الأمريكية تشكل أول تحدى لأزمة حقيقية أمام النظام الجديد بقيادة الرئيس مرسى، منتقداً كيفية التعاطى والأزمة أن رد الفعل جاء متأخراً وكان يجب أن يتم بعلانية وسرعة، ولاشك بكل المقاييس أنه يشكل تحدياً رئيسياً لمؤسسة الرئاسة.
والتقط أطراف الحديث محمد فايز الباحث بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية مشتركاً معه فى الرأى قائلاً: إن صنع القرار داخل مؤسسة الرئاسة يعكس الحاجة الحقيقية لمستشارين مدركين لأهمية العلاقات الخارجية ودارسين متعمقين لأبعادها وفى سؤال للحديدى حول رفع رايات القاعدة فى تظاهرات السفارة، قال فايز إنها تعكس خطورة فى وجود مثل هذه الجماعات المتشددة، التى ظهرت فى معرض الأحداث فى اليمن ودول أخرى ووعدت صراحة بمزيد من استهداف المؤسسات الأمريكية، وهو أمر خطير، معرباً عن تخوفه من احتمالات عودة التنظيمات الجهادية فى مصر، وعودة العنف الدينى على إثر هذه الأحداث.
وفى سؤال للحديدى حول من يدير السياسة الخارجية لمصر؟ قال فايز هى مسألة أخرى والرئيس مرسى وبما لا يرقى إلى الشك متضرر من الطريقة التى أديرت بها الأزمة فهى تحدى للتعامل مع الأوضاع فى الداخل من جهة وكيفية إدارة العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى فليس من مصلحتنا الإضرار بالعلاقة.
وفى مقاطعة للمتحدث الرسمى باسم الحرية والعدالة وليد سامى، قال فيها إن المسألة تتعلق بتحقيق التوازن بين التعامل مع هذه الاحتجاجات وبين إدارة الدولة من جهة، وطالب بالفصل بين جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة كرد فعل وبين مؤسسة الرئاسة بوجه عام، لأن كليهما منفصلين فالرئيس مرسى ممثلاً لكل المصريين الآن، وجاء بشرعية الصندوق، وبالتالى لابد من الاختلاف فى رد الفعل والتفرقة بينهما.
وفى تعقيب للحديدى قالت فيه: "الرئيس قال إنه سيقاضى مصنعى الفيلم وأنه أعطى التوجيهات بذلك"، فعقب كامل قائلاً إن هذا أمر خاطئ وهو ذات السبب الذى بحسبه أؤكد ضرورة اختيار مستشارين على دراية كافية بالأوضاع الخارجية، فلا يمكن مقاضاة الفيلم، ولا تملك الإدارة الأمريكية نفسها حق التدخل لمنع عرض الفيلم تماماً مثلما قالوا، ذلك لأن حرية الرأى على وصفه وضمانات الدستور الأمريكى تمنع ذلك.
وفى مداخلة هاتفيه للفقيه الدستورى الدكتور نور الدين فرحات قال فيها إن كلينتون قالت إنها ليس لديها أى صلاحية ضد الفيلم، وفقاً للقانون ليس باستطاعة الإدارة الأمريكية التدخل ومنع عرض الفيلم المسىء للنبى عليه الصلاة والسلام فهى ضمانات دستورية لحرية الرأى.
ونتابع قائلاً أعتقد أن التقصير هنا هو من الدوائر العربية هناك، وعاد بذاكرته إلى مرحلة الصور المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام قامت الدبلوماسيات العربية بشكل معين بالاتجاه نحو اتفاقية تتضمن منع ازدراء الأديان، وكانت الأمم المتحدة تبنت هذا الأمر لأصبح سهلاً لدينا الآن التحرك وفقاً للاتفاقية ضد صراع الأديان.
وعاد المتحدث باسم الحرية والعدالة وليد سامى، قائلاً: إن الولايات المتحدة الأمريكية تغيرت وتأثرت كثيراً بعد الفيلم المسىء، وهو أمر واضح فى عدة دول إذاً إنتاج مثل هذا الفيلم مسىء لهم بالدرجة الأولى.
وعودة بالحديث لمحمد فايز الخبير الاستراتيجى تعقيباً على الممثل لحرية والعدالة، قال: إن ما حدث لا يؤثر على الولايات المتحدة الأمريكية وإن كان سيؤثر بالفعل فهو فى الاتجاه المضاد لنا وليس لهم، أن ما حدث لا يمكن أن يصب فى مصلحة مصر ولا يمكن الحديث بأى شكل من الأشكال على تحقيق مكاسب لأن اتجاه الدولة المصرية منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير يتجه نحو الحفاظ على علاقات متزنة مع الولايات المتحدة الأمريكية لا يوجد هنا أى نجاح.
وهو ما أكده الدكتور مصطفى كامل، حيث أكد أن ما حدث لا يمكن أن يكون مكسبا أبداً بل هو خسارة تحتاج إلى مراجعة السياسة الخارجية وهى خسارة كبيرة لنا وللدول العربية.
وهنا قال المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة إنه لم يقل إن هناك مكاسب حققتها الدولة لكنى أتحدث هنا عن تغير آخر عام فى السياسة الأمريكية فى الخارج، وأقصد هنا تجاه العالم بوجه عام وليس مصر وليس الحرية والعدالة.
وقال إن علاقتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية لابد أن تكون قائمة على المنفعة المشتركة، والاستقلالية والشراكة الاقتصادية والسياسية المتكافئة.
وقال الدكتور كامل إذا كنا نريد بالفعل التغير نحو الأفضل فليس علينا الانتظار أن يتم ذلك من خلال الفيلم، ولكن من خلال التغير نحو التقدم شأن الهند والصين ودول أخرى وهو الجهاد الأكبر جهاد النفس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.