حاصر مئات المتظاهر من العاملين المؤقتين بالتشجير والميكنة الزراعية والطب البيطرى والجمعيات الزراعية مكتب وزير الزراعة، بعد تحطيم الباب الداخلى لمقر وزارة الزراعة واختراقه، وقاموا بالاعتصام أمام مكتب وزير الزراعة الدكتور صلاح عبد المؤمن لحين تحقيق مطالبهم، وافترشوا سلالم الوزارة بعد فشل أمن الوزارة والأمن المتواجد من الداخلية للتصدى لهم، مرددين هتافات "اعتصام اعتصام"، "ارجع ارجع يا مبارك الوزير هيكمل مشوارك" "التزام إزاى وأنا حقى مهضوم"، "حسنى مبارك راح راح والشعب لازم يرتاح". ورفض المتظاهرون فض تظاهرهم، معلنين الاعتصام بعد محاول الدكتور محمد توفيق مستشار وزير الزراعة تهدئة المتظاهرين، وقرأ عليهم خطاب الوزارة لجهاز التنظيم والإدارة بخصوص طلب تثبيت المؤقتين ورد الجهاز بطلب حصر رسمى من الوزارة بالمبالغ التى يتقاضاها المؤقتون بعقود ومؤهلاتهم، إلا أن المتظاهرين اعترضوا، مؤكدين أنهم لم يوقعوا عقودا مع الوزارة، وأنهم يعملون بموجب جواب تدريب، مؤكدين أن تحركات الوزارة تخدم فئة قليلة منهم للمحسوبية والوساطة. من جانب آخر انضم عدد من العاملين على حساب جارى الجمعيات التابع للهيئة العامة للإصلاح الزراعى إلى المتظاهرين رافعين لافتات مكتوبة عليها "العدل يا ريس العدل نطالب بأقل حقوقنا بالانضمام للهيئة وصرف مستحقاتنا أسوة بزملائنا"، كما رفعوا لافتات أخرى مكتوبة عليها "العاملين بالجمعيات الزراعية مصريين وأغيثوننا رحمة من الجمعيات المشتركة".