أعلن الرئيس الفنزويلى هوجو تشافيز، حليف النظام السورى، أمس، الثلاثاء، أنه "سيقيِّم" الاقتراح الذى قدمته إيران بضم بلاده إلى مجموعة اتصال حول سوريا وهى مبادرة مصرية تضم أيضًا السعودية وتركيا. وقال تشافيز خلال مؤتمر صحفى: "سوف نقيم الاقتراح، وما إذا كان بإمكاننا أن نساعد بطريقة ما على التوصل إلى سلام فى سوريا، حيث الشعب حاليًّا ضحية سياسة استعمارية عنيفة، شريطة أن نتوصل لذلك". واقترحت طهران أمس، الثلاثاء، دعوة حكومتى فنزويلا والعراق للانضمام إلى "مجموعة الاتصال" حول سوريا، وهى مبادرة مصرية تضم السعودية وتركيا ومصر، وهى دول تطالب برحيل بشار الأسد، بالإضافة إلى إيران. وبعد أن وجه "تحية إلى الرئيس بشار الأسد، وإلى الشعب السورى الشقيق" أضاف تشافيز: إنه قبل كل شىء يجب أن "نستعلم". وقال نائب وزير الخارجية الإيرانى، حسين أمير عبد اللاهيان، عقب مشاركته فى أول اجتماع لمجموعة الاتصال فى القاهرة، الاثنين: إن عرض مصر لاستضافة جلسة أخرى على مستوى الوزراء هو "خطوة إيجابية". بحسب ما نقله عنه موقع الوزارة على الإنترنت. ورحب بهدف مصر المعلن "وقف العنف فى سوريا" من خلال "توافق" بين أعضاء المجموعة، استنادًا إلى ثوابت، أهمها الوقف الفورى لإطلاق النار، والحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، ورفض أى تدخل خارجى.