استنكر وزير شئون الاتحاد الأوروبى التركى "إغمان باغيش"، سعى الرئيس الفرنسى "فرانسوا هولاند"، لاستصدار قانون يجرم إنكار أحداث الأرمن التى وقعت عام 1915، مضيفاً أن الحكومة الفرنسية مستمرة فى اتخاذ قرارات لا تراعى الأجيال الحالية ولا القادمة، وإنما تراعى فقط حسابات الانتخابات القادمة. ودعا "باغيش" فى تصريحات لوكالة أنباء "الأناضول" التركية، الرئيس الفرنسى إلى التفكير فى أبعد من الانتخابات القادمة عند التعامل مع الأحداث المتعلقة بالأرمن، مضيفاً بأنه ليس على "هولاند" الذهاب بعيدا لمعرفة مصير من لا يفكر فى الأجيال القادمة، إذ يكفى أن يتفكر فى مصير الرئيس الفرنسى السابق "نيكولا ساركوزى". وحث باغيش فرنسا، لتغيير سياساتها السابقة تجاه تركيا، التى ستكون فرنسا هى المتضررة منها، وتبنى سياسات أخرى قائمة على الصداقة بين فرنسا وتركيا لتستفيد منها الدولتان. جدير بالذكر أن البرلمان الفرنسى وافق عام 2001 على قانون، يعترف رسميا بالادعاءات الأرمنية بخصوص أحداث 1915، وفى بداية العام الجارى وافق البرلمان على قانون يجرّم من ينكر هذه الإدعاءات، إلا أن المحكمة الدستورية الفرنسية حكمت بعدم دستورية هذا القانون، بعد أن أقرّ عدد من نواب البرلمان بعدم دستوريته.