أعلن حزب الدستور "تحت التأسيس"، عن مساندته لمطلب ألتراس أهلاوى، بعدم إقامة مباراة السوبر اليوم الأحد، بين فريقى الأهلى وإنبى بإستاد برج العرب بمحافظة الإسكندرية، وذلك حقنا لدماء الأبرياء وتجنبا لوقوع كارثة إنسانية جديدة. وحمل الحزب خلال بيان له اليوم الأحد، الحكومة وخاصة وزارتى الرياضة والداخلية، عواقب الإصرار على إقامة المباراة، بالتجاهل لكل التحذيرات، التى صدرت من القوى السياسية والشعبية، خاصة فى ظل المشاعر الملتهبة للجماهير التى تطالب بحقوق شهداء مذبحة إستاد بورسعيد، والتى تعد أحد الجرائم ضد الإنسانية. وشدد الحزب، على إيمانه الكامل بأن صيانة حقوق وكرامة وحياة المواطنين، أعظم بكثير من إقامة مباراة فى كرة قدم، بل هى أثمن دور يمكن للدولة الرشيدة أن تقوم به، مؤكداً على تضامنه الكامل مع شباب الألتراس وأهالى ضحايا حادث بورسعيد فى جميع مطالبهم المشروعة، كما يندد بغياب العدالة الناجزة، وعدم القصاص للشهداء حتى الآن، رغم مرور سبعة أشهر على المذبحة، التى راح ضحيتها 74 شهيداً من شباب مصر الأبرياء. وأبدى الحزب أسفه الشديد، لما يبدو من اتجاه لدى الإدارة السياسية للبلاد، نحو إعادة بناء الحكومة والدولة على أسس إهدار القيم التى قامت من أجلها الثورة، مقابل حسابات ضيقة لا تعنى أحد غير الجالسين بكراسى الحكم، ملقية بعرض الحائط كل التضحيات التى قدمها شعبنا، ليرى يوم تسود فيه العدالة ويتم إعلاء كرامته الإنسانية فوق كل شىء. وأكد الحزب، على رفضه للعنف بجميع أشكاله، معلناً وقوفه مع شباب الألتراس فى احتجاجهم المشروع، ويطالب بضرورة تطبيق القانون على مرتكبى مذبحة بورسعيد، لتكون نقطة الانطلاق نحو تمكين العدالة من كل من خطط ونفذ المذابح التى استهدفت ثوار يناير، وكان الألتراس أحد ضحاياها.