قال الفريق فخرى محمد جلال هريدى، مؤسس سلاح الصاعقة، إن تكريمه من قبل الرئيس محمد مرسى بمنحه رتبة الفريق فخرى، أتى بمثابة رد اعتبار وتكريم له بعد 45 عاما قضاها فى السجن والعزل والمعاناة. وأشار فخرى فى مؤتمر صحفى عقد بقصر عابدين صباح اليوم السبت، بعد تكريمه من قبل الرئيس محمد مرسى بمنحه رتبة الفريق الفخرى، إلى أن أول فرقة للصاعقة بدأت عملها عام 1955، وكانت أول عملية لها عام 1956، حيث شاركت فى العديد من المعارك وقامت بالعديد من البطولات فى اليمن وبورسعيد والأردن، وذلك حتى تم إنشاء جهاز الصاعقة عام 1957. وانتقد هريدى إدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة للمرحلة الانتقالية، وقال إن رد فعل المجلس للأحداث فى قراراته كانت متأخرة دائما بخطوة أو خطوتين، مضيفا أن تكريمه لا يشمل تعيينه كمستشار مثلما أشيع، مشيرا إلى أن القوات المسلحة بها كفاءات عالية ومحبة للوطن. وأعرب هريدى عن سعادته بهذا التكريم من قبل أول رئيس مدنى منتخب فى تاريخ مصر، مشيرا إلى أنه دخل السجن بعد أن تم اتهامه بمحاولة قلب نظام حكم عبد الناصر، ومعه 85 ضابطا صدرت فى حقهم جميعا أحكام بالإعدام، تم تنفيذ الحكم على 5 منهم، والباقى خفف أحكامهم إلى الأشغال الشاقة المؤبدة. وأكد أنه لم يكن يسمح له بحضور احتفالات سلاح الصاعقة بالقوات المسلحة فى فترة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس الراحل أنور السادات، لكنه تم السماح له بحضور الاحتفالات فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك.
