قال محمد شوقى الإسلامبولى، القيادى بالجماعة الإسلامية، إننى جئت إلى محكمة جنايات بنى سويف، اليوم، رغم عدم إعلانى وأنا مفرج عنى صحيا على ذمة القضية بسبب حصولى على الإعدام فى قضية "العائدون من أفغانستان". وأضاف قائلا: أتمنى حصولى على البراءة مثلما حدث فى قضية العائدون من ألبانيا على يد القضاء العسكرى النزيه، متمنيا أن يقوم القضاء المدنى بتبرئته من القضايا الأخرى التى اختلقها ولفقها النظام السابق وأمن الدولة له ولزملائه من المتهمين من أعضاء الجماعة الإسلامية. وقال منذ أكثر من 30 عاما طاردنى النظام السابق وتوفيت زوجتى خلال هذه السنوات، ولم أقم برعاية أسرتى، حتى إن نجلى الأكبر خالد لم يلتحق بالمرحلة الابتدائية سوى بعد مرور 9 سنوات من عمره بسبب اعتقالى فى معسكرات الجيش الإيرانى، وأثناء هروبه ومطاردته من قبل أجهزة أمن النظام السابق التى لفقت له القضايا دون أن يكون طرفا فيها، ما اضطره للهرب هو وأسرته لسنوات تجاوزت ال28 عاما. أما منتصر الزيات محامى المتهمين الأربعة خالد الإسلامبولى ومصطفى حمزة وعثمان السمان ورفاعى طه فقال: إن النظام السابق اعتاد تلفيق القضايا والتهم للإسلاميين، بالإضافة إلى إلصاقها بهم مثل تكوين جماعة محظورة تقوم بالشروع والمساعدة فى قتل شخصيات من النظام الحاكم وضباط الشرطة، فضلا عن تعطيل الدستور وتهديد الحياة العامة وترويع السائحين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها وكذلك الاعتداء على الحريات الشخصية.