أكد اتحاد شباب الثورة أن جماعة الإخوان المسلمين إذا استمرت على نهج الحزب الوطنى فى السيطرة على السلطة والمؤسسات الصحفية والإعلامية، بالإضافة إلى تهميش دور شباب الثورة والقوى السياسية واستبعادهم من المشهد السياسى وإعطاء المساحة الأكبر لتيار الإسلام السياسى؛ فإن الشعب الذى أسقط الحزب الوطنى قادر على إسقاطهم. وانتقد الاتحاد، فى بيان صحفى صادر عنه صباح اليوم، الأربعاء، تشكيل المجلسين الأعلى للصحافة والقومى لحقوق الإنسان، معللاً ذلك بأنه تشكيل سياسى بالدرجة الأولى، يفتقر للمعايير السليمة والموضوعية فى الاختيار، مشيرًا إلى أن المسمى الجديد لهم أصبح "المجلس الأعلى للإخوان" بدلاً من "الصحافة"، و"المجلس القومى لحقوق الإخوان" بدلاً من "الإنسان". كما انتقد الاتحاد غياب كبار الصحفيين والكتاب - الذين طالما حملوا على عاتقهم النضال ضد نظام مبارك، وكانوا ضيوفًا دائمين فى سجونه أو فى المنفى، خارج أرض الوطن - عن عضوية المجلس الأعلى للصحافة، بالإضافة إلى غياب كبار الحقوقيين والقانونين - الذين أفنوا أعمارهم وتعرضوا للتخوين والتضييق أيام مبارك، حسبما جاء بالبيان - عن عضوية المجلس القومى لحقوق الإنسان. موضوعات متعلقة.. ◄حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" تشيد باختيار بعض أعضاء "الأعلى للصحافة" ◄"الدفاع عن استقلال الصحافة": تشكيل "المجلس الأعلى" جاء مخيبًا للآمال ◄بكار وقنديل والعربى ومحجوب وخالد صلاح أعضاء بالمجلس الأعلى للصحافة