قال آيال ثيسير المحلل السياسى مدير قسم الشئون الإنسانية وأستاذ فى الدراسات السياسية الحديثة حول سوريا ولبنان بجامعة تل أبيب بصحيفة لاراثون الإسبانية، إن قمة عدم الانحياز التى عقدت بالعاصمة الإيرانيةطهران تعتبر "إنجازاً كبيراً" للسياسة الإيرانية، لكنه انتقد مهاجمة الرئيس المصرى محمد مرسى للنظام السورى، حيث يرى أنه ليس من المهم أن فى مثل هذه القمة يتم التطرق لقضية سوريا، قائلاً "لا الوقت ولا المكان يعد مناسباً للتطرق لمثل هذه القضية"، لكن كان من المفترض أن يهتم أكثر بالإدلاء برأيه فى إيران وبرنامجها النووى الإيرانى ومستقبل العلاقات بين مصر وطهران. ورداً على سؤال إن قمة عدم الانحياز التى عقدت فى إيران كانت بوجهين، حيث إنها تحدثت عن تطور الأسلحة فى سوريا وتطوير البرنامج النووى الإيرانى، قال ثيسير إن من وجهة نظرهم فهى ليست كذلك وإنما إيران تعتبر نفسها قوة نووية ولها الحق فى امتلاك الأسلحة النووية، وذلك للهيمنة على العالم، وهذا يعتبر قواعد لعبتها فى السيطرة على العالم، وترى أنه من الضرورى تكرار كلمة "السلام". وأضاف أن الزعيم الأعلى على خامئنى يدعى دائما فى خطابه الرسمى، أن إيران لا تسعى لامتلاك الأسلحة النووية، وأن امتلاكه لا يتناقض مع الإسلام، ولكن الأممالمتحدة ترى العكس أن إيران تسعى بشكل كبير لامتلاك أسلحة نووية، وهذا شىء لا جديدا ولعبة إيران أصبحت معروفة ومكشوفة. وقال ثيسير، إن وجود الولاياتالمتحدة وتصميمها فى عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية يجعل خطة إيران فى الهيمنة على العالم أمراً بعيداً.