تباينت مواقف الحركات القبطية الرئيسية التى شاركت فى تظاهرات 24 أغسطس، مثل اتحاد شباب ماسبيرو وأقباط من أجل مصر ومنظمة ائتلاف أقباط مصر وأقباط بلا قيود وحركة الحقوق المدنية للمسيحيين، بين استمرارها فى الاعتصام أمام قطر الاتحادية أو انسحابها منه. وأعلن اتحاد شباب ماسبيرو إنهاء مشاركته بالاعتصام أمام قصر الاتحادية، وأصدر بياناً اليوم، الأحد، أكد خلاله أن الاتحاد فض اعتصامه لالتزامه بالأهداف التى خرج من أجلها. وقالت أيفون مسعد، العضو المؤسس بالاتحاد، "إن الحركة أعلنت انضمامها لثورة 24 أغسطس، واتفقت مع الاعتصام يومى 24 و25 أغسطس، كما أعلن محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب المنحل، وذلك بعد انتهاء اليومين قمنا بفض اعتصامنا، وننتظر رد فعل الدولة، وهذا ليس معناه نهاية الفعاليات، بل ستبدأ العديد من الفعاليات خلال الأسابيع القادمة على رأسها مليونيات 31 أغسطس ضد أخونة الدولة". فيما استمرت حركة الحقوق المدنية للمسيحيين فى اعتصامها، وقال سيمون وفيق، العضو المؤسس للحركة، "إن الحركة مازالت معتصمة أمام قصر الاتحادية، وذلك لعدم تحقيق أهداف ثورة 24 أغسطس"، مضيفاً ل"اليوم السابع"، أنهم سيشاركون أيضاً فى مليونية 31 أغسطس القادمة، التى دعت إليها العديد من القوى الوطنية. ومن جهتها لم تحدد بعد منظمة ائتلاف أقباط مصر موقفها من فض اعتصامها من عدمه، وقال فادى يوسف منسق عام بالائتلاف، إن اجتماعا سينعقد مساء اليوم فى تمام السادسة بين أعضاء الائتلاف ليتم تحديد الموقف النهائى من استكمال الاعتصام من عدمه، مضيفاً أن الاتحاد متفق مع الأهداف التى أعلنها محمد أبو حامد، وعلى رأسها رفض أخونة الدولة، والتأكيد على الحرية الكاملة والعدالة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين، وتأكيد مدنية الدولة، والمطالبة بانفصال الرئيس محمد مرسى عن جماعة الإخوان المسلمين، وعدم بسط الأخيرة سيطرتها على الدولة. كما أنهت حركة أقباط من أجل مصر اعتصامها، وقال هانى الجزيرى، رئيس الحركة، إن انتهاء الاعتصام لالتزامنا بالمعياد المحدد، والذى خرجنا من أجلة يومى 24 و25 أغسطس، مؤكداً أنهم سيشاركون فى تظاهرات 31 أغسطس القادمة ضد أخونة الدولة، وأى تظاهرات أخرى ضد الإخوان المسلمين. وأشار إلى أن الحركات القبطية جميعها اتفقت مساء أمس على فض الاعتصام، ولم يخالفهم الرأى سوى حركة الحقوق المدنية للمسيحيين.