تحالف ثوار مصر يطالب الأقباط بعدم الانسياق وراء الدعوات لمظاهرات 24 أغسطس ويصفها بالطائفية.. ويطالب بالقبض على "شفيق" بعد حبس نجلى "مبارك" فى قضية أرض جمعية الطيارين

دعا تحالف ثوار مصر الإخوة الأقباط إلى عدم الانسياق وراء الدعوات الطائفية للنزول فى مظاهرات 24 أغسطس ضد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى بحجة الوقوف أمام الدولة الدينية، فالإسلام لا يعرف ما يسمى بالدولة الدينية، كما يطالب التحالف كل من يخرج فى مظاهرات 24 أغسطس بالحرص على سلمية التظاهرات وعدم الانسياق وراء الدعوات الهدامة.
وأعلن عامر الوكيل المنسق العام للتحالف أن الأمر بدأ يأخذ شكلا طائفيا حيث دعا أحد المتطرفين لإهدار دماء المتظاهرين بينما استجابت بعض الحركات القبطية للدعوة مما يدعو إلى الحذر، كما أن الأسباب التى يسوقها الداعون لهذه المظاهرات واهية فهم يطالبون بإسقاط رئيس منتخب لم يمر على انتخابه شهرين بل إن أحد قيادات الدعوة وهو محمد أبو حامد وصل به التطاول أن يقول إن هذه المظاهرات تطالب بعودة د. مرسى إلى السجن وللأسف يلقى هذا السفه رواجا لدى العديد من القوى المضادة للثورة، كما تطالب الدعوات بحل جماعة الإخوان المسلمين بدلا من المطالبة بتقنين وضعها.
وحذر "الوكيل" شباب الإخوان من الاستفزاز أو الاستدراج نحو أى صدام مع المتظاهرين لأن هذا ما يريده هؤلاء لأنهم لا يريدون أى استقرار أو نجاح لثورة يناير العظيمة ويسعون إلى إفشال الرئيس المنتخب، كما طالب قوات الأمن بتأمين هذه المظاهرات طالما بقيت سلمية فالتظاهر حق أصيل لأى إنسان.
وطالب "الوكيل" النائب العام بالقبض على أحمد شفيق الهارب من العديد من القضايا وخاصة بعد إصدار أمر بحبس جمال وعلاء مبارك 15 يوما على ذمة التحقيق فى قضية أرض جمعية الطيارين المتهم فيها "شفيق"، كما طالب الوكيل وزير الداخلية بسرعة القبض على توفيق عكاشة ومرتضى منصور وغيرهم من الداعمين للثورة المضادة.
وطالب "الوكيل" الدكتور مرسى بمزيد من السرعة فى حل الأزمات والانتباه إلى ما أطلقه من وعود بعودة الأمن وحل مشكلة المرور والقمامة، والتى لم يتحقق منها أى شىء حتى الآن بسبب البطء واستمرار العديد من القوى المضادة للثورة فى السلطة وهو ما يسهل مهمة الدعوة للمظاهرات ضد الرئيس.