الرئيس يؤدى صلاة الجمعة الأخيرة ب"رمضان" فى "الأزهر"..تشديدات أمنية بمحيط المسجد.. و"جمعة" و"الطيب" بجوار الرئيس..ولافتات من "الحرية والعدالة" لتأييد "مرسى"..والرئيس يتلقى مصحفًا هدية من أحد المصلين

شهد محيط المسجد الأزهر تكثيفا أمنيا مشددا قبل وصول الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لأداء شعائر صلاة الجمعة الأخيرة بشهر رمضان المعظم، كما لوحظ وجود أفراد أمن فى زى ملكى بشكل مكثف لتأمين المسجد، وتم تفتيش المتوافدين على المسجد إلكترونيا، وأغلقت إحدى بوابتى الأزهر الشريف، ومنع دخول المصلين لتأمين المسجد، فيما احتشدت وسائل الإعلام لنقل شعائر الصلاة.
وبعدها بدأ توافد الشخصيات العامة، حيث وصل مفتى الجمهورية الشيخ على جمعة، والشيخ أحمد طيب شيخ الأزهر، وقام مدير أمن القاهرة اللواء أسامة الصغير بتفقد المنطقة والتأكد من الاستعدادات الأمنية.
ورفع عدد من أعضاء حزب الحرية والعدالة لافتات كتب عليها "معا صفا واحدا خلف الرئيس مرسى، الشعب يؤيد قرارات مرسى".
وعقب حالة من التكثيف الأمنى، وصل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية إلى مسجد الأزهر لأداء صلاة الجمعة قبل دقائق من بدء الخطبة، حيث توقف موكب الرئيس أمام الجامع ومنعت قوات الأمن قائدى السيارات من المرور أمام المسجد، ليصبح الطرق اتجاها واحدا فى اتجاه وسط البلد، وسط تواجد مكثف من الحرس الجمهورى الذى دخل خلف الرئيس حتى مكان اداء صلاته .وجلس الرئيس مرسى بجوار شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب، حيث تبادل معه الحديث.
وعقب أدائه صلاة الجمعة، غادر الرئيس الجامع الأزهر، فى موكب أمنى، فيما هتف المصلون فى وداعه: "الله أكبر.. الله أكبر"، وحاول أحد المصلين، مصافحة مرسى خلال مغادرته، وإعطائه نسخة من القرآن الكريم، وهو ما دفع مرسى إلى التوجه إليه وأخذ المصحف بعد مصافحته.
ولم يلق الدكتور محمد مرسى كلمة عقب انتهاء الصلاة، مثلما كان يفعل كل يوم جمعة، حيث إنه كان قد ألقى مساء أمس الخميس كلمة من مسجد عمر بن عبد العزيز بمصر الجديدة، عقب أدائه صلاة التراويح، هنأ فيها الشعب المصرى بنهاية شهر رمضان الكريم، وتناول الحديث عن وفضائل القرآن الكريم وشهر رمضان وزكاة الفطر، كما أوصى بالفقراء خيراً.