استضافت مكتبة الإسكندرية أول اجتماعات اللجنة العليا للاتحاد الإفريقى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتى أسسها لاتحاد الإفريقى بهدف مراجعة خطة العمل الإفريقية الموحدة للعلوم والتكنولوجيا، والتى اعتمدها المؤتمر الوزارى الإفريقى الثانى بشأن العلوم والتكنولوجيا فى سبتمبر 2005، وصدق عليها رؤساء الدول والحكومات فى الاتحاد الإفريقى فى عام 2006، لتطوير واستخدام العلوم والتكنولوجيا، وذلك لتحويل اقتصاد القارة من الاقتصاد المبنى على الموارد إلى الاقتصاد المعرفي. وتضم اللجنة ثمانية أعضاء من العلماء البارزين والخبراء من مختلف الدول الإفريقية، ويترأسها كلا من الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور كاليستوس جوما، أستاذ التنمية الدولية فى جامعة هارفارد. وأثنت اللجنة على القادة السياسيين بإفريقيا، وذلك لتقديمهم الدعم والمشورة رفيعة المستوى، من خلال الاتحاد الإفريقي، لتعزيز الجهود التكاملية الإقليمية المستمرة ولدعم برنامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بعنوان "الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا" (NEPAD). وأكدت اللجنة على ضرورة الإسراع فى تحويل الرؤى إلى واقع، وتعظيم استفادة الدول الأعضاء والمجتمعات الاقتصادية الإقليمية من الدعم السياسى المتاح لها، وترجمته إلى ممارسات عملية.