سوزان وخديجة والجمال يزورون "مبارك" وجمال بمستشفى طره

للمرة الثانية فى أسبوع واحد، زارت عصر اليوم الاثنين، سوزان مبارك، زوجها الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، داخل محبسه، بمستشفى طره بسجن المزرعة، والتى يرقد فيها لتلقى العلاج، ويرافقه نجله الأصغر جمال من بداية شهر رمضان المبارك، بعد الموافقة على طلبه بنقله ليكون برفقة والده لرعايته، وكان برفقة سوزان خديجة زوجة جمال، ووالدها رجل الأعمال محمود الجمال.
وأكد العقيد محمد عليوة مدير إدارة الإعلام والعلاقات بمصلحة السجون، أن الزيارة كانت للرئيس السابق مبارك، وتمت فى المكان المخصص لها داخل مستشفى السجن نظرا لأن مبارك لا يستطيع الحركة خارج المستشفى، موضحا أن الزيارة تمت أيضا فى المواعيد المخصصة لها، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، والذى أمر أيضا بمعاملة جميع نزلاء السجون، خاصة رموز النظام السابق، دون أى امتيازات، وطبقًا للائحة قطاع مصلحة السجون.
فيما أشار مصدر أمنى إلى أن سوزان حملت معها الأطعمة والعصائر، وقدمتها لنجلها جمال الذى يرافق والده، وحرصت مع خديجة ووالدها فى الزيارة على الاطمئنان على صحة مبارك، كما أحضروا بحوزتهم حقيبة بها ملابس بيضاء تتناسب وملابس السجن حتى يرتديها جمال بدلا من الملابس التى بصحبته، كما أحضروا ملابس زرقاء لمبارك كى يرتديها، نظراً لأنه محكوم عليه بالسجن المؤبد على خلفية اتهامه فى قضية قتل المتظاهرين.
وأوضح المصدر أن الزيارة تطرقت إلى الحديث حول آخر المستجدات حول الشكوى التى تقدم بها جمال إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان، مطالباً بالتدخل بسبب تدنى المستوى الصحى بالمستشفى المحجوز به والده، والذى يفتقر إلى الإمكانات الطبية التى تستلزمها حالته الصحية، وأن مستشفى مزرعة طره، غير ملائم للانتكاسات الصحية التى يتعرض لها والده، كما أن المستشفى لا يعدو كونه مستوصفاً محدود الإمكانات الطبية.
كما أن المستشفى لا يوجد به أجهزة الرعاية الصحية الفائقة، الأمر الذى يتطلب أن تقوم لجنة من المجلس للوقوف على الأوضاع الصحية بها، وطالب والدته سوزان بضرورة متابعة نتائج الشكوى.
يذكر أن سوزان وخديجة ووالدها قد زاروا مبارك ونجله جمال الخميس الماضى بمستشفى سجن المزرعة.
موضوعات متعلقة:
سوزان وخديجة والجمال زاروا "مبارك" وجمال بمستشفى طره