تجديد حبس 4 أقباط من المتهمين فى أحداث دهشور 15 يوماً

جدد قاضى المعارضات بمحكمة البدرشين حبس 4 أقباط من المتهمين فى أحداث فتنة دهشور 15 يوما على ذمة التحقيق، بعدما وجهت لهم النيابة تهمة القتل العمد للشاب المسلم معاذ محمد أحمد حسب الله 19 سنة، عن طريق إلقاء زجاجات مولوتوف عليه فى المشاجرة التى وقعت بين المكوجى القبطى والكهربائى المسلم، فيما أنكر المتهمون كافة الاتهامات الموجهة إليهم، كما استعجلت نيابة البدرشين بإشراف المستشار أحمد عليوة مدير النيابة تقرير الطب الشرعى حول سبب وفاة المجنى عليه لإحالة القضية إلى محكمة الجنايات.
وفى سياق متصل قرر قاضى المعارضات قبول استئناف النيابة على قرار إخلاء سبيل سيد رمضان أحد المتهمين المسلمين بالشروع فى قتل المسيحيين والهجوم على منازلهم.
وأكد مصدر قضائى أن النيابة تنتظر التقارير النهائية من المعمل الجنائى والطب الشرعى تمهيدا لإحالتها للجنايات، حيث من المقرر أن تتم إحالة قضية القتل على حدة، وقضية المتهمين التسعة باقتحام منازل الأقباط ومحاصرة كنيسة مارجرجس على حدة، وذلك بعد عيد الفطر المبارك.
كان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة قد تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد، رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد. ر. ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح. س. ى"، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه.
دلت التحقيقات، التى أشرف عليها الرائدان هانى إسماعيل ومجدى موسى، معاونا المباحث، على أن المكوجى القبطى ألقى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائى المسلم الذين تجمعوا أمام منزله، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ.م.أ"، (19 سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على أثرها إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من تواجدها أمام كنيسة مار جرجس تخوفًا من اقتحامها.