قال وزير الداخلية التركى "إدريس نعيم شاهين"، إن نصف عدد أتباع حزب العمال الكردستانى الذين قتلوا على يد قوات الأمن التركى، ليسوا أتراك بل هم مواطنون من العراق وسوريا وإيران، كما أن بينهم أشخاصا يحملون جنسيات أمريكية وإسرائيلية، مؤكدا أن الأكراد فى تركيا لا توجد لديهم مثل هذه الأفكار الانفصالية. وأشار شاهين ، إلى أن حزب العمل يعمل على إرهاب المنطقة، بسبب فشله فى "القيام بربيع عربى خاص به" على نظير ما قامت به بعض الدول العربية فى المنطقة، مضيفا أن الجيش التركى يقوم بعملية عسكرية موسعة فى مدينة "شمندلي"،التى تقع على قرب الحدود العراقية منذ حوالى أسبوعين، وان الحملة ستواصل عملها حتى يتم القضاء على الإرهاب نهائيا فى تركيا. أضاف وزير الداخلية التركى ، فى تصريحات له نقلتها صحيفة "تو دايز زمان" التركية، أن الأكراد فى تركيا لا يدعمون حزب العمال الكردستانى، بل على النقيض فان الحزب والمنظمات التابعة له، تثير قلقهم مؤكدا على أن أكراد تركيا، يتمتعون بكافة حقوقهم القانونية وينعمون بالعدالة والحرية والمساواة على أرض تركيا. و استنكر شاهين، قيام بعض وسائل الإعلام بالمساهمة فى الترويج للحزب، طالبا من وسائل الإعلام أن تكون أكثر حذرا وتتوخى الدقة فى التعامل مع الأخبار المتعلقة بالحزب. وكان رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان"، قد أعلن الأسبوع الماضى عن تمكن قوات الأمن التركي، من قتل 115 عضو فى حزب العمال الكردستاني، منذ بدء العملية العسكرية والتى تم شنها عقب قيام أعضاء الحزب بسد الطرق فى مدينة "شمندلي". وأضاف مسئول فى الجيش التركي، رفض الإفصاح عن هويته، أن من بين القتلى من حزب العمال الكردستاني، الذين وقعوا فى الاشتباكات كان يوجد 3 نساء يتراوح عمرهم بين ال 16 عام وال 17 عام، وإنهم كانوا يحملون فى أيديهم قنابل يدوية، إلا أن السلطات لم تتمكن من تحديد هويتهم لأنهم كانوا لا يحملون بطاقات شخصية.