أكد السفير الفلسطينىبالجزائر حسين عبد الخالق أن الهجوم الإجرامى الذى استهدف يوم الأحد الماضى نقطة حدودية بمنطقة رفح بسيناء، وأدى إلى استشهاد 16 ضابطا وجنديا من القوات المصرية يمثل استهدافا لمصر ولدورها الإقليمى والرائد فى عميلة السلام . وقال السفير حسين عبد الخالق اليوم الأربعاء إن القيادة الفلسطينية على ثقة تامة بأن السلطات المصرية سوف تجد السبل الناجعة لوضع حد لمثل هذه التحديات الإرهابية التى تهدف إلى تقويض دور مصر لإحلال السلام فى المنطقة . ودعا السفير الفلسطينى إلى ضرورة ملاحقة الجماعات التخريبية والضرب بيد من حديد فى وجه كل من تسول له نفسه تعريض أمن مصر القومى واستقرارها للخطر.وأعرب عن اعتقاده بأن هذا العمل لا يمكن أن يكون حالة فردية أو مجرد تنظيم معين بل تقف خلفه جهات تستهدف مكانة مصر، مشيرا إلى أن سفارة دولة فلسطينبالجزائر أعلنت الحداد الرسمى ونكست العلم الفلسطينى بناء على تعليمات من الرئيس محمود عباس منذ أمس حدادا على أرواح شهداء الجيش المصرى الذين سقطوا فى الهجوم الإجرامي. وأضاف أنه بهذه المناسبة الأليمة تتقدم سفارة دولة فلسطينبالجزائر والمنظمات الشعبية وأبناء الجالية الفلسطينية فى الجزائر بأحر التعازى القلبية ومواساتنا الأخوية الصادقة لأسر الشهداء، وكافة أبناء الشعب المصرى الشقيق، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل ولمصر التقدم والرقى والازدهار. وكان المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة تقدم بعد ظهر أمس الجنازة العسكرية الشعبية المهيبة لتشييع جثامين شهداء هجوم رفح الذين سقطوا أثناء تأدية واجبهم فى الدفاع عن تراب الوطن بعد أن طالتهم يد الغدر والخيانة .